الاتحاد الدولي للمنظمات الداعمة للشعب الفلسطيني يدعو الي ملاحقة ومحاكمة الصهاينة

ودان بيان امانة الاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية الداعمة للشعب الفلسطيني ، جرائم الكيان الصهيوني في القدس الشريف ، وقال ان هذا الكيان اللقيط وعلي النقيض من جميع القوانين الدولية ، يسعي للاستمرار في سياساته الاحتلالية وتثبيتها . ولفت البيان الي ان هذا الكيان المزيف ، يحاول تكرار اجراءاته الاحتلالية في الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل ، عبر تقسيم المسجد الاقصي لمواصلة سياساته الاحتلالية المناقضة لجميع القوانين الدولية، وان يقوم بتثبيت الحقائق علي ارض الواقع حسب اوهامه الباطلة الا ان الفلسطينيين سيحبطون هذه الممارسات بانتفاضتهم . واكد البيان ان الكيان الصهيوني ومن خلال ممارساته العسكرية الواسعة ضد الشعب الفلسطيني الاعزل قد اثبت للعالم مرة اخري نزعته الداعية للحرب والعدوان . واضاف ان هذا الكيان سعي خلال الاعوام الاخيرة لاشعال نيران الحرب في المنطقة علي الدوام وهو الان انما يرتكب جريمة دولية بعدوانه علي المسجد الاقصي . وفي جانب اخر ، اكد البيان ان هذه الممارسات تتعارض مع المعايير الدولية وناقضة لحقوق المدنيين والمناطق المحتلة، وبناء علي معاهدات جنيف للعام 1949 تعتبر هذه الاجراءات بمثابة جرائم حرب وينبغي علي المجتمع الدولي ادانتها والعمل لاتخاذ التدابير القضائية والتنفيذية اللازمة في ظل ضمان رعاية وحسن تنفيذ المعايير العامة . و قالت امانة الاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية الداعمة للشعب الفلسطيني، انها اذ تدين هذه الجرائم تعتبر الانتهاك الصارخ والفاضح للمعايير الانسانية وحقوق الانسان الدولية بمثابة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ، ما يستلزم الملاحقة و المحاكمة الدولية ، داعية المحافل الدولية والمنظمات الشعبية والنخب العالمية لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم وادانة اجراءات هذا الكيان المجرم .