مصدر مسؤول : لا نرغب بتمديد المفاوضات .. والمحادثات الثنائية تتواصل

مصدر مسؤول : لا نرغب بتمدید المفاوضات .. والمحادثات الثنائیة تتواصل

دخلت المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية و مجموعة السداسية الدولية التي انطلقت يوم امس الثلاثاء في العاصمة النمساوية فيينا بغداء عمل ظريف و كاثرين شتون ، أيامها الاخيرة كي يتم تحديد مصير ملف يناقشه الدبلوماسيون الايرانيون مع دبلوماسيي الدول الاعضاء‌ في مجموعة 5+1 منذ أكثر من عقد من الزمن .

و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن عاما يمر الآن تقريبا على الاتفاق المؤقت الذي توصلت اليه ايران ومجموعة السداسية في جنيف علي أساس برنامج العمل المشترك حيث اتفق الجانبان علي الغاء بعض بنود الحظر ضد الشعب الايراني مقابل بعض التساهل الذي اعتمدته ايران الاسلامية . والأن فإن الفريق النووي الايراني المحاور برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف يقيم في فيينا ليناقش مع القوي السداسية و لآخر مرة قبل حلول الموعد المحدد للمفاوضات 24 تشرين الجاري .

و قد طرحت وسائل الاعلام والخبراء تكهنات مختلفة حول نتائج هذه المفاوضات ، الا ان غالبية المراقبين يتوقعون احتمال التوصل الي نوع من الاتفاق النسبي مع تمديد مدة المفاوضات.
ويتناول الجانبان في الوقت الحالي عدة مواضيع بينها نسبة تخصيب اليورانيوم وجدولة الغاء الحظر المفروض علي الشعب الايراني المسلم في حين أن ايران الاسلامية تؤكد ضرورة الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم لأهداف صناعية في نهاية مهلة الاتفاق النهائي (الذي يعتبر بحد ذاته) مشكلة بين الجانبين . فالأمريكان، بإعتبارهم الطرف الرئيس في المفاوضات مع طهران يطالبون بتقليل الأخيرة نسبة التخصيب . وفي المقابل تصر ايران الاسلامية علي الغاء الحظر المفروض عليها بشكل فاعل الا ان الجانب الغربي يدعو الي الحفاظ علي هذا الحظر الامر الذي تعارضه طهران.
أما الخلافات في المجالات الاخري مثل موعد الاتفاق النهائي ومفاعل أراك ومستقبل مسألة البحوث وتنمية البرنامج النووي الايراني وكذلك تفتيش المنشآت في ايران فانها تعتبر من القضايا الاخري التي يناقشها المشاركون في المفاوضات الحالية.
وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف دعا في الجولة السابقة من المفاوضات التي جرت في مسقط الجميع الي التريث كي تتم معرفة نتيجة المفاوضات حتي الاسبوع الحالي ومفاوضات فيينا.

الأكثر قراءة الأخبار {0}
عناوين مختارة