وكيل الخارجية : السياسات العنصرية الصهيونية من مصاديق فرض التدهور الامني في العالم

وکیل الخارجیة : السیاسات العنصریة الصهیونیة من مصادیق فرض التدهور الامنی فی العالم

صرح مرتضى سرمدي وكيل وزير الخارجية بان السياسات العنصرية التي يمارسها كيان الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين و نشر التطرف الديني من قبل الصهاينة ، هو من مصاديق فرض التصعيد الامني في المنطقة و العالم ، و شدد على ان القضية الفلسطينية هي اهم معضلة دولية لم تسوي خلال العقود الستة الاخيرة .

واكد سرمدي في كلمة القاها السبت بمراسم تكريم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في طهران ، ان هذه المعضلة لم تحل لحد الان بسبب التوجهات المبنية علي المعايير المزدوجة للمجتمع الدولي تجاه الحقوق المشروعة والبديهية للشعب الفلسطيني واضفاء الشرعية علي الاحتلال ومواصلة الكيان الصهيوني انتهاكاته الصارخه لقواعد الحقوق الدولية ومباديء حقوق الانسان تجاه الفلسطينيين الابرياء . و اضاف سرمدي ان الاحداث الاخيرة في القدس واستمرار الاجراءات الاستفزازية للكيان الصهيوني في تهويد القدس ومحاولاته الهادفة لتغيير المعالم التاريخية والحضارية لهذه المدينة بما فيها انتهاك حرمة المسجد الاقصي والترحيل القسري للسكان غير اليهود ستؤدي قطعا الي نتائج مدمرة علي السلام والامن الدوليين . و اعتبر سرمدي القرار الاخير للحكومة الصهيونية في اعلان يهودية الكيان بانه انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني باعتباره الصاحب التاريخي لهذه الارض مشيرا الي ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم وتحقيق حقوقه الكاملة واصفا الاجراء الصهيوني هذا بانه يتناقض مع المزاعم الكاذبة حول ديمقراطية الكيان .

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة