واشنطن ترحب بموافقة مجلس الشيوخ الأفغاني على بقاء جنود أجانب في افغانستان


واشنطن ترحب بموافقة مجلس الشیوخ الأفغانی على بقاء جنود أجانب فی افغانستان

رحب البيت الابيض الامريكي بموافقة مجلس الشيوخ الافغاني على بقاء جنود اجانب في افغانستان بعد رحيل قوات الحلف الاطلسي في نهاية كانون الاول ، وذلك في اطار الاتفاق الامني الثنائي مع الولايات المتحدة واتفاقا مماثلاً مع الحلف الاطلسي.

واعلن جوش ارنست المتحدث باسم البيت الابيض في بيان "نرحب بالموافقة على هذين الاتفاقين والتي تمثل دعوة من الشعب الافغاني لتعزيز العلاقات التي تم بنائها منذ 13 عاما"، واضاف ان هذه الموافقة "تاتي اثر انتخابات افغانية تاريخية ادت الى اول عملية انتقالية للسلطة في تاريخ البلد وجرت في ظروف ديموقراطية وسلمية"، والبيت الابيض "يشيد لذلك بالرئيس اشرف غني ورئيس الحكومة عبد الله عبد الله على جهودهما الثابتة الرامية الى تشكيل حكومة تمثيلية ومتماسكة وتعمل بهدوء".

والاتفاق الامني الثنائي يضع "بالكامل" اتفاق الشراكة الاستراتيجية الموقع بين كابول وواشنطن في ايار 2012 قيد التطبيق، ويسمح "لتعاون طويل الأمد بإقرار الامن والاستقرار والوحدة في افغانستان"، كما اوضح المتحدث باسم البيت الابيض.

واثار الاتفاق الامني الثنائي خلافات عدة بين كابول وحلفائها الغربيين ابان ولاية الرئيس الافغاني السابق حميد كرزاي الذي رفض التوقيع على هذا الاتفاق، لكن غني وقعه غداة وصوله الى السلطة كدليل على رغبته في اعادة تحريك العلاقات بين كابول والغربيين.

وستسحب قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) القسم الاكبر من جنودها في نهاية كانون الاول وسط اجواء من القلق بسبب تصعيد اعمال العنف التي تنفذها الجماعات المسلحة.

وهذا الاستحقاق يؤشر نظريا الى نهاية المهمة القتالية في افغانستان لان الـ 12500 جندي الذين سيبقون في البلاد سيتعين عليهم نظريا التركيز على تدريب ودعم القوات الافغانية، لكن واشنطن مددت اخيرا لسنة المهمة القتالية لجنودها في افغانستان.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة