«باراك» يعترف بخوف العسكريين الصهاينة من تبعات أي هجوم علي ايران الاسلامية

«باراک» یعترف بخوف العسکریین الصهاینة من تبعات أی هجوم علی ایران الاسلامیة

اعترف الرئيس السابق لحكومة كيان الاحتلال الصهيوني «ايهود باراك» بخوف ورهبة العسكريين الصهاينة من التبعات التي لاتحمد عقباها من شن أي هجوم عسكري ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية مشيرا الي أنه كان يري القلق الذي كان يرتسم علي وجوه هؤلاء العسكريين كلما كان يطرح موضوع مهاجمة المنشآت النووية في ايران الاسلامية في اجتماعات الحكومة وكانوا يعارضون هذا القرار بشدة.

و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن «باراك» أعلن ذلك في حديث للقسم السياسي في صحيفة هاآرتص الصهيونية أمس الجمعة موضحا أنه كان يتوقع قبل 6 أعوام بأن يواجه الهجوم علي المنشآت النووية في ايران الاسلامية المزيد من الدعم الا انه شاهد معارضة كثيرة للغاية. وأكد أن بعض المسؤولين الدفاعيين والامنيين السابقين كانوا يعارضون اللجوء الي مثل هذا الخيار مشددا علي أن هؤلاء كانوا يزرعون بذور الخوف في نفوس الرأي العام الصهيوني من خلال تصريحاتهم المعارضة لهذا الهجوم وتقييمهم للأوضاع. الا ان الرئيس السابق لحكومة الاحتلال الصهيوني بادر الي تبرير هذا القلق عندما أشار الي وجود أدلة دامغة في معارضة هذا القرار حيث كان قد يؤدي تنفيذ قرار مهاجمة المنشآت النووية في الجمهورية الاسلامية الايرانية الي مواجهة كيانه الغاصب حربا مباشرة مع ايران وحزب الله لبنان. ورأي «باراك» أن أحد أسباب قلق الرأي العام في الكيان الصهيوني في معارضة القرار المذكور يعود الي أن الحكومة الصهيونية عندما تصبح عاجزة عن اتخاذ قرارات شجاعة لحل مشكلتها مع الفلسطينيين كيف يمكنها أن تدخل في مواجهة عسكرية مع ايران الاسلامية. وانتقد هذا العسكري والسياسي الصهيوني السابق في هذا التصريح رئيس حكومة الاحتلال «بنيامين نتانياهو» الذي رأي بأنه يسوق الكيان الغاصب الي كارثة والسقوط في الهاوية.

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة