علماء الدين في فلسطين المحتلة :نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد "إرهاب" يقود للعنف

علماء الدین فی فلسطین المحتلة :نشر الرسوم المسیئة للنبی محمد "إرهاب" یقود للعنف

استنكر كل من الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صي الله عليه واله وسلم من قبل احدى الصحف الفرنسية وعدد من الصحف الاوربية .


وقال الشيخ صبري،  إن" إعادة نشر الرسوم المسيئة يدل علي التحدي والاستخفاف بمشاعر المسلمين، مضيفا إن الذي جرأهم علي ذلك هو عدم ربط 'الإرهاب بالصور المسيئة".

ورأي أن هذه الإساءة تقود إلي العنف والتوتر، مؤكدا أن الله عز وجل قد رفع ذكر الرسول عليه السلام، وأن الله يدافع عنه بقوله "إنا كفيناك المستهزئين" موضحا أن هذه الإساءات لا تمثل حرية الرأي لأن جميع الأنبياء والمرسلين يمثلون خطا أحمر لا يجوز المسّ بهم.

وطالب صبري جميع الدول العربية والإسلامية والأجنبية بملاحقة اولئك الذين يتعرضون للأنبياء والأديان السماوية، مشددا علي أن هذه الإساءات قد زادت من عدد المعتنقين للإسلام في أوروبا.

فيما عدّ المطران عطا الله حنا أن "ما أقدمت عليه إحدي الصحف الفرنسية الساخرة من وضع رسومات مسيئة للديانة الإسلامية يعتبر تطاولا وجريمة نكراء بحقنا جميعا وبحق الإنسانية"، رافضا التطاول علي الرموز الدينية.

وأكد رفضه للإرهاب "سواء كان هذا في فرنسا أو في غيره من الأماكن واليوم فإن هذه الرسومات المسيئة للعقيدة الإسلامية إنما هي إرهاب من نوع آخر وهو أمر مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا ".

وقال المطران حنا: "يبدو أن هنالك جهات في هذا العالم تريد تأجيج الصراعات الدينية والمذهبية، وهذا أمر يجب أن نتصدي له جميعًا بحكمة ومسؤولية ودراية"، مضيفا "إننا نرفض الإرهاب سواء كان هذا من خلال العنف أو من خلال وسائل أخري تحريضية مسيئة للأديان".

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة