الخارجية التركية : تهريب الارهابيين من تركيا إلى سوريا أصبح عملاً مافيوياً وتجارة رابحة


الخارجیة الترکیة : تهریب الارهابیین من ترکیا إلى سوریا أصبح عملاً مافیویاً وتجارة رابحة

اقرت الخارجية التركية بعجزها عن منع تهريب الارهابيين إلى سوريا، واعترفت بأن تهريب العناصر المسلحة من تركيا إلى سوريا أصبح عملاً مافياوياً لاتستطيع أنقرة منعه، وأردوغان ينتقد الدول الأوروبية لعدم التدقيق بهويات المسافرين إلى بلاده.

وطالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في منتدى لرجال الأعمال في انقرة، من يتهم بلاده بالسماح للارهابيين  بالمرور على أرضها بالنظر في كيفية التدقيق بجوازات سفرهم عندما يغادرون بلادهم.
وكان وزير الخارجية التركية مولود شاويش اوغلو قد أقر بوجود 700 تركي يقاتلون في صفوف عصابات "داعش" الارهابية  وان عمليات تهريبهم من تركيا إلى سوريا أصبح عملا مافيوياً وتجارة رابحة ، وأن تركيا لا تستطيع منع مرورهم.
لكن مصادر تركية عدة تقول إن الرقم أكبر بكثير، وأن عدد الأتراك الذين انضموا للقتال في سوريا مع "داعش" و"النصرة" وغيرهما يبلغ حوالي 12 ألفاً، وأن عائلات بأكملها هاجرت للقتال مع "داعش" واستوطنت في الرقة.
الخارجية التركية التي لم تنف طوال السنوات الماضية تورطها في الأمر، نسب وزيرها إدارة هذه الشبكات إلى المافيات، وادعى أن الحكومة اتخذت تدابير مشددة لكنها لم تحل دون مرور هؤلاء إلى سوريا.
ولم تبرر الخارجية إصرار تركيا على فتح بواباتها الحدودية الثلاث مع سورية أمام الأجانب على رغم عدم وجود مخاطب رسمي على الطرف الآخر من الحدود، لا بل وألقت المسؤولية على الاتحاد الأوروبي وأنه لم يتعاون أمنياً مع بلاده في شكل جيد في لعبة مكشوفة لتصفية الحسابات بينهما.
وتقول المصادر إن داعش يحتفظ بما يسمى بيوتاً آمنة لأنصاره على الطرف التركي من الحدود في عنتاب وأورفه وهاطاي، من أجل استقبال المقاتلين وتنسيق تهريبهم.
وعرضت تركيا إلى جانب قطر والسعودية استضافة تدريبات لأكثر من 400 مقاتل من ما يسمى المعارضة السورية، وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إن الجيش الأمريكي يعتزم البدء بها في الربيع تحت عنوان "المعركة ضد داعش".
 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة