اجتماع قوى المعارضة الوطنية السورية تحت عنوان "كل الدروب تؤدي إلى دمشق"+ صور


اجتماع قوى المعارضة الوطنیة السوریة تحت عنوان "کل الدروب تؤدی إلى دمشق"+ صور

أفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء من دمشق اليوم الإثنين أن مجموعة من القوى والأحزاب الوطنية السورية المعارضة اجتمعت في فندق الداما روز بالعاصمة دمشق في مؤتمر تحت عنوان "كل الدروب تؤدي إلى دمشق " للتباحث حول الحوار السوري- السوري وذلك بحضور وزير المصالحة الدكتور علي حيدر ورؤساء أحزاب وشخصيات سياسية مختلفة.

وبدأت جلسة الحوار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الوطن، بعدها ألقى مجموعة من الحاضرين كلمات عبروا فيها عن ضرورة التوصل إلى حل سياسي يخرج سوريا من الأزمة التي حلت عليها منذ أربعة أعوام ، واثقين بالمساعي التي تبذلها الدول الصديقة على رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا، داعين كل أطياف الشعب السوري للمشاركة في الحوار الذي سيعقد في موسكو قريباً.
وقد صدر عن هذا المؤتمر بيان يؤكد أن الحل السياسي عبر الحوار الوطني الذي يجمع القوى الحية الفاعلة السورية هو المخرج الوحيد الآمن للأزمة السورية .. هذا الحوار الذي يفضي إلى برنامج وطني في إطار زمني محدد لحل الأزمة .. برنامج يرسي قواعد الحرية والكرامة والديمقراطية والأمن ويصون وحدة التراب السوري ويحافظ على اللحمة الوطنية للمجتمع السوري وعلى السيادة الوطنية ومؤسسات الدولة الدستورية ويحمي الإرث الحضاري لسوريا ويصدّ كل التدخلات الخارجية والاعتداءات عليها .
وجاء في بنود البيان ما يلي:
1- الحل السياسي يسهم في حشد كل القوى الوطنية لمكافحة التنظيمات التكفيرية والظلامية وقوى التطرف والإرهاب المتوحشة والمتحالفة مع أعداء الشعب السوري وضد مصالحه.
2- تؤكد القوى الوطنية الحاضرة هذا اللقاء على تشبثها بأرض الوطن ودفاعها عن سيادته رغم كل ما عانت وتعاني نتيجة مواقفها، وهجوم كل المرتهنين المتنعمين خارج الوطن ومن باعوا الوطن بدولار ... هؤلاء اللاهثون وراء لقاءات مترفة باسم الشعب السوري في عواصم العدوان على سورية.
3- شكرنا دائماً لجهود الدول الصديقة لسورية لما قدمته على مدار سنوات الأزمة في كل المجالات ما ساهم وحافظ على وحدة سورية ورفع قدرتها على الصمود والدفاع عن مقومات حياتها واستمرارها، يجعلنا في هذه اللحظة نتمنى ونسعى بشكل صادق وكل من موقعه لنجاح ملتقى موسكو وقدرته على وضع اللمسات الأولى لمقومات نجاح الحوار الوطني السوري القادم لتحقيق ما يصبو إليه كل سوري.
4- إننا نعلن من دمشق: أن السوريين هم من يمثّل مصلحتهم وإرادتهم في الحياة .. فإن لم نقوي النفسية السورية وننزهها من العوامل الخارجية فإن كل عمل يمكن القيام به يبقى فاقداً لعنصر الاستقلال الحقيقي ولا يحقق مصالح السوريين .
5- وختم البيان بالقول: "إننا ومن إرادة حرة تمثل الإرادة العامة للشعب السوري نقول إن كل الدروب توصل إلى دمشق فتعالوا أيها السوريون إلى حضن وطنكم .. حضن سورية الدافئ لنرسي قواعد الحل الحقيقي "

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة