مصادر امنية تؤكد : الغارة الصهيونية في القنيطرة مهدت لها دول اقليمية بقيادة السعودية


مصادر امنیة تؤکد : الغارة الصهیونیة فی القنیطرة مهدت لها دول اقلیمیة بقیادة السعودیة

كشفت الغارة العدوانية التي نفذتها مروحية صهيونية في منطقة القنيطرة واسفرت عن استشهاد عناصر من حزب الله عن كم هائل من التعاون الاستخباري بين العدو الصهيوني ونظام آل سعود فضلا عن جهات استخبارية تابعة لدول خليجية اخرى والى جانبها الخدمات التي تقدمها العصابات الارهابية والمجاميع المسلحة وفي مقدمتها عصابة النصرة الى أجهزة الأمن الصهيونية .

وبحسب تقارير امنية، "فان «اسرائيل» أوكلت لمجموعات ارهابية تعمل ضد الجيش السوري ومدعومة أيضا من تركيا وقطر والسعودية مهمة ملاحقة ومراقبة وتتبع تحركات عناصر ومجموعات حزب الله في المنطقة الحدودية مع الجولان".

واوضحت التقارير ان "هذه المهمة تكثفت منذ شهر تشرين أول الماضي وبالتالي اعقبتها خلال الفترة الأخيرة طلعات جوية «اسرائيلية» مكثفة لرصد عمليات الجيش السوري وكوادر وقيادات ميدانية في حزب الله.

وتفيد التقارير ايضا أنه منذ ان بدأت أحداث العنف تضرب الساحات المجاورة لفلسطين المحتلة وبالتحديد الساحة السورية وعدم الاستقرار الأمني في لبنان، تدفقت المعلومات الاستخبارية التي اعدتها جهات مختلفة في حكومات خليجية الي كيان العدو بغية "التنسيق الاستخباري والأمني بين «اسرائيل» وأجهزة استخبارية اقليمية باتت تربطها اليوم علاقات قوية للغاية، وشكل جهاز الاستخبارات السعودي الرافد الأبرز في المعلومات الاستخبارية التي تدفقت على العدو والتي ركزت في معظمها على نشاطات حزب الله، وأيضا على المواقع الحساسة للجيش السوري".

ومنذ عملية اغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية في سوريا- تقول التقارير ذاتها - أصبحت الحرب بين «اسرائيل» وحزب الله حربا مفتوحة تتجاوز ساحتها وميدانها المنطقة الحدودية بين لبنان والاراضي المحتلة وامتدت الى مختلف دول العام في "حرب عقول" غير سهلة للطرفين.

وتضيف التقارير أن عملية قصف المركبتين التابعتين لحزب الله في القنيطرة ليست عشوائية وانما جاءت بعد مراقبة.. وان العدو الصهيوني يدرك أن حزب الله سيرد على هذه الخسارة الكبيرة التي تعرض لها في الجولان، وأن جميع الساحات التي تتواجد فيها مصالح «اسرائيلية» قد تكون هدفا لهذا الرد القادم، وسيكون الموقف «الاسرائيلي» سيئا بعد رد حزب الله، فهي لن تستطيع الرد بشكل عنيف على رد حزب الله .. كي لا تنجر الى حلقة من الفعل ورد الفعل، وهذه العملية في الجولان قد تساعد نتنياهو في تقوية مكانته عشية الانتخابات ولكن اذا ما ساءت الأمور وتدهورت الأوضاع الامنية فان النتائج قد تكون عكسية.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة