"الفساد" يهز الكيان الصهيوني من جديد بعد الكشف عن فضيحة نائب المفتش العام في شرطة الاحتلال
وصف المفتش العام في شرطة الكيان الصهيوني"يوحنان دانينو" قضايا الفساد التي تورط فيها قادة الشرطة بأنها ازمة؛ وقال : إن تراكم الأحداث في قيادة الشرطة هو أمر صعب مربك ومحبط ومحزن ويحتاج لعلاج جذري؛ فيما كشفت مصادر صهيونية النقاب صباح اليوم الاثنين عن هوية "الضابط الكبير" في شرطة الكيان الذي خضع للتحقيق الليلة الماضية بتهمة التحرش الجنسي ، مؤكدة انه كان نائب المفتش العام للشرطة "نيسيم مور" .
وتشتبه الشرطة بأن "مور" مسح رسائل خليوية من هاتفه المحمول كان قد أرسلها لشرطية وذلك مباشرة بعد دعوته للتحقيق، وجرى فتح التحقيق ضد مور في أعقاب معلومات سلمها ضابط آخر في الشرطة كان على علم بممارسات تحرشه الجنسي.
وتنضم هذه الفضيحة إلى سلسلة فضائح كشفت خلال الشهرين الأخيرين في سلك الشرطة «الإسرائيلية» والتي قادت إلى استقالات عدد من الضباط وتنحية آخرين وبالتالي حدث نقص كبير في الضباط ذوي الرتب العالية بحسب ما أكدت تقارير اعلامية نقلا عن مصادر صهيونية.
واوضحت المصادر انه "بعد استقالة أو تنحية 6 ضباط برتبة نقيب على خلفية فضائح، ومع توقع المزيد من الاستقالات فإن الشرطة باتت تواجه وضعا إشكاليا".
هذا وتأتي فضيحة "مور" بعد أسبوع من فضيحة لاحقت قائد شرطة الاحتلال في منطقة الضفة الغربية،"كوبي كوهين"، حيث خضع للتحقيق بشبهةاستغلال منصبه ومكانته لارتكاب اعتداءات جنسية بحق شرطية.
تضاف الي ذلك قضايا اخرى هزت أركان الشرطة «الإسرائيلية»، هي الاخري وذلك بعد استقالة قائد الشرطة في منطقة القدس يوسي فيريانتي. وقبلها اضطر قائد الشرطة في منطقة الوسط العميد برونو شطاين إلى الاستقالة بعد نشر شريط مصور يوثق مشاركته في حفلة أقامها المحامي رونال فيشر المشتبه بالتوسط في عملية رشوة كبيرة.
كما في شهر شباط الماضي استقال قائد "وحدة التحقيقات في الجرائم الخطيرة" لدي شرطة الاحتلال العميد مناشيه أرفيف في أعقاب الكشف عن ادعاءات ضده بالحصول على امتيازات من مقربين من الحاخام بينتو الذي يخضع للمحاكمة في «إسرائيل» والولايات المتحدة، وأقصي القائد السابق للشرطة في منطقة القدس العميد نيسو شوحام عن عمله في تشرين الأول من العام الماضي، وتم توجيه اتهام ضده بارتكاب أعمال مشينة والتحرش الجنسي والاحتيال وخيانة الأمانة.
