الرابطة التونسية للتسامح:السيد نصر الله وضع الأمة أمام مسؤولياتها التاريخية والشرعية

ونوهت الرابطة التونسية في بيان اصدرته اليوم السبت ، بالعملية النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية ضد رتل عسكري صهيوني في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة يوم الأربعاء الماضي، ردا علي العدوان الصهيوني الذي استهدف كوكبة من مجاهدي حزب الله في منطقة القنيطرة السورية المحتلة. مشيرة إلي أن المقاومة أنجزت بهذه العملية وعدها بأنها لن تسكت علي العدوان رغم كلّ الظروف التي تمرّ بها المنطقة، ومعتبرة أن الردّ جاء في زمن قياسي.

وقالت الرابطة في بيانها: "جاء خطاب قائد المقاومة السيّد حسن نصر الله يوم امس الجمعةليضع الأمة وحركات المقاومة أمام الواقع الجديد و أمام المسؤوليات التاريخية و الشرعية:

1- إنّ المقاومة كانت حاسمة وليس لديها أيّ تردد في الردّ والقصاص لشهداء القنيطرة.

2- إنّ العدوّ الصهيوني هو أوّل الأطراف إدراكا لقوّة المقاومة وجهوزيتها وقدرتها العظيمة علي الإنجاز.

3- إنّ المقاومة مستعدّة دوما لقتال العدوّ .

4- إنّ الدول العربية وجامعة الدول العربية غائبة مطلقا عن قضايا الأمة، ولا تتحرّك إلاّ عندما يتعلّق الأمر بإشعال الفتن الداخلية أو بمحاصرة المقاومة ومحور المقاومة، فهذه الدول تشهد منذ عقود جرائم العدوّ الصهيوني ولكنها لا تحرّك ساكنا ضدّه وتكتفي بتقديم التنازلات والضغط علي قوي المقاومة حتي تركب قطار التفاوض والتنازل، وقد قامت بنفس الدور التخريبي في سوريا .

5- إنّ الجماعات التكفيرية المسلّحة الموجودة في الجنوب السوري علي حدود العدوّ الصهيوني، والتي تملك عددا وعتادا لا تضع علي قائمة اهتمامها محاربة العدوّ الصهيوني بل هي تتعاون معه وتمثّل حماية حقيقية له، وقد صارت بمثابة شريط حدودي جديد لحماية كيان العدوّ الصهيوني.

6- لن ننسي فلسطين، ولن نتنازل عن تحرير فلسطين فهي قبلتنا وكرامتنا وقضيتنا، لن يسقط لنا شهيد إلاّ وهو من أجل القدس وعلي طريقها، وإذا كان الآخرون نسوها ويدعون شعبها للتنازل عن حقوقه، فإنّ محور المقاومة سيبقي متمسّكا بتحرير فلسطين كاملة من النهر إلي البحر.