أوباما: نتانياهو أخطأ في الماضي بشأن البرنامج النووي الايراني


أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما امس الاثنين ان رئيس الحكومة «الاسرائيلية» بنيامين نتانياهو الذي يقوم حاليا بزيارة الى واشنطن أخطأ في الماضي بشأن الملف النووي الايراني، فيما دعت مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس الكونغرس الى عدم فرض عقوبات جديدة على ايران ، منوهة الى ان مثل هذه الخطوة من شأنها ان تطيح بالمفاوضات الجارية لحل ازمة الملف النووي الايراني.

واكد أوباما في مقابلة مع وكالة رويترز ان "نتانياهو أخطأ في تكهناته بشأن الاتفاق المرحلي الذي توصل اليه المجتمع الدولي وايران في نهاية 2013 .وقال ان "نتانياهو أدلى بمزاعم شتى، قال ان هذا سيكون اتفاقا مروعا، انه سيمكن ايران من الحصول على 50 مليار دولار، ان ايران لن تحترم الاتفاق، ولكن ايا من هذا لم يتحقق".

وعن التوترات الراهنة بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة بسبب البرنامج النووي الايراني اعترف اوباما بوجود "خلاف كبير" بين البلدين بشأن هذا البرنامج، لكنه اكد ان الامر ليس مسألة خلاف "شخصي" بينه وبين رئيس الحكومة الصهيونية .
  وفي السياق ذاته، دعت مستشارة الامن القومي الامريكي سوزان رايس الكونغرس الى عدم فرض عقوبات جديدة على ايران لان مثل هذه الخطوة من شأنها ان تطيح بالمفاوضات الدولية الجارية لحل ازمة الملف النووي الايراني. 
وقالت امام اقوى لوبي مؤيد لـ«اسرائيل» في الولايات المتحدة ان "الكونغرس أدى دورا بالغ الاهمية من خلال دعمنا في فرض عقوبات على ايران، لكن عليه ان لا يفسد ذلك الآن".

واضافت مستشارة الرئيس باراك اوباما"ان فرض عقوبات جديدة او سن قانون يفرض قيودا خلال المفاوضات سيؤدي الى نسف المحادثات والى قسمة المجتمع الدولي والى تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الفشل في التوصل الى اتفاق".

ومن جهة أخرى، اعتبرت رايس انه اذا حصلت ايران على السلاح الذري فان ذلك سيشكل تهديدا ليس فقط لـ"اسرائيل" وانما ايضا للولايات المتحدة.