الكنيست الصهيوني يقرّ قانوناً للإنتخابات يفضي بإقصاء الصوت العربي


الکنیست الصهیونی یقرّ قانوناً للإنتخابات یفضی بإقصاء الصوت العربی

مع بدء العد العكسي للانتخابات في كيان الاحتلال الصهيوني ، و في إطار التحركات الرامية إلى إقصاء الأحزاب الفلسطينية وإسكات الصوت العربي الكنيست الصهيوني ، تم اقرار تعديل على قانون الانتخابات ليرفع نسبة الحسم التي اضحت أقرب إلى أن تكون وسيلة للإقصاء السياسي و ذلك بغياب 53 نائباً من أصل 120.

و برر داعمو هذا القرار توجههم بأن التعديل يسهم في استقرار الجهاز السياسي، وتقوية الحكومة ويسهم في تكوين أجندة سياسية حكومية واضحة، غير أن باطن الأمر مختلف فنسبة الحسم الجديدة أقرب إلى أن تكون وسيلة للإقصاء السياسي، لأنها تقف حائلاً أمام الأحزاب الصغيرة وأبرزها الأحزاب الفلسطينية من الوصول إلى الكنيست.

و قد ينقلب السحر هنا على الساحر. فالتعديل الذي أقره الكنيست دفع الأحزاب العربية إلى الانضواء تحت قائمة موحدة للمرة الأولى تضم: الجبهة الديمقراطية، والتجمع الوطني، والحركة العربية للتغيير، والحركة الإسلامية، وذلك لتخطي العقبة التي وضعتْ أمام الفلسطينيين لتهديد تمثيلهم في الكنيست. وهذه القائمة تتوقع لها استطلاعات الرأي احتلال المركز الثالث في الكنيست بعد "المعسكر الصهيوني" و"حزب الليكود"، متفوقة بذلك على عدد من الأحزاب الصهيونية التي أدت دوراً رئيسياً في رفع نسبة الحسم وعلى رأسها حزب «إسرائيل بيتنا» ، برئاسة افيغدور ليبرمان.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة