تقرير يؤكد وجود تنسيق أمريكي–سعودي مع قادة بوزارة الدفاع العراقية لتضليل العبادي عما يجري في مصفاة بيجي
في تطور أمني خطير وفي ظل صمت القائد العام للقوات العراقية المسلحة وصمت وزير الدفاع العراقي وتجاهل مجلس النواب ، اكد تقرير لراديو اوستن الاوروبي ، ان عناصر "داعش" و حلفائهم من فلول حرس صدام استولوا حتى الان على اكثر من 80 بالمائة من مناطق مصفاة بيجي النفطية في ظل وجود نحو 200 جندي من قوات النخبة العراقية محاصرين في المصفاة وعجز حكومة العبادي عن ارسال امدادات لهم رغم تصريحات قائد عمليات صلاح الدين بتقدم قواته في بيجي و الذي تم عزله الخميس .
ونقل تقرير راديو اوستن الاوروبي امس الجمعة عن مصادر استخباراتية غربية ، ان هناك أطرافا إقليمية (السعودية)، ودولية( الولايات المتحدة) لديها تنسيق مع ضباط كبار في الدفاع و مع بعض قادة العرب السنة في العراق لهم نفوذ في وزارة الدفاع العراقية ، على ترتيب تقارير تضليلية وكاذبة للقائد العام للقوات المسلحة، الذي لايمتلك اية مصادر استخباراتية لاكتشاف الخيانات في الوزارة متوهما ان بيجي لن تسقط بيد داعش وحرس صدام دون ان يمتلك ادلة حقيقية بل تقارير وهمية مضللة.
وحسب تقرير راديو اوستن الاوروبي نقلا عن مصادر غربية ، فان القرار اتخذ في عاصمة غربية بالتنسيق مع المخابرات السعودية على عدم استهداف عناصر داعش الإرهابية في غارات التحالف الدولي ، والعمل لدعم التنظيم بالاسلحة والذخائر للسيطرة على مصفاة بيجي بشكل كامل بالتنسيق مع قادة في وزارة الدفاع العراقية
وعل صعيد متصل ، اعلن مسؤول امريكي في تصريح لمحطة سي ان ان الامريكية ان داعش الوهابي وحرس صدام باتوا يسيطرون على 80 بالمائة من " مصفاة بيجي " مؤكدا ان التقارير العسكرية العراقية مضللة وغير صادقة بشان تكذيب وجود خطر بسقوط مصفاة بيجي.
هذا و اكد نجم الدين كريم، محافظ مدينة كركوك إن تنظيم "داعش" ليس تنظيما مجنونا يقاد من قبل شبان يافعين ، وانما هوتنظيم يضم البعثيين الذين تلقوا تعليماتهم وتدريباتهم العسكرية في عهد الطاغية المقبور صدام .
وتابع قائلا في حديثه لسي ان ان ، : ان أحد القادة العسكريين للتنظيم في كركوك يعرفه كان ضابطا كبيرا بالحرس الجمهوري العراقي المنحل.
