جاويش أوغلو: سيتم تقديم دعم جوي تركي لمسلحي "المعارضة السورية"


جاویش أوغلو: سیتم تقدیم دعم جوی ترکی لمسلحی "المعارضة السوریة"

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن وجود اتفاق مبدئي بين أنقرة وواشنطن لتقديم دعم جوي لفصائل مسلحي المعارضة السورية "المعتدلة" التي تتدرب في تركيا، وقال في مقابلة أجرتها معه جريدة "صباح" إن مسلحي المعارضة السورية المعتدلة الذين يتم تدريبهم في ثكنة "بختيارأيدن" قرب مدينة كرشهير الواقعة وسط الأناضول سيحظون بدعم جوي.

وتجاهل رئيس الدبلوماسية التركية الإجابة عن إمكانية استخدام الطائرات المقاتلة بدون طيار، المتواجدة في قاعدة "إنجرليك" لهذا الغرض، مكتفيا بالقول: "هناك اتفاق مبدئي لتقديم الدعم الجوي، أما كيفية تقديم هذا الدعم، فتلك تفاصيل تعني الجيش".

وقال جاويش أوغلو إن بلاده تنتظر الحل السياسي من خلال برنامج تدريب المعارضة المعتدلة، مضيفا "هجمات داعش والنظام مستمرة حتى الآن، لذلك كان لا بد من إعادة التوازن العسكري على الأرض عبر إحداث تفوق عسكري وهذا ما يهدف له البرنامج".

ورأى وزير الخارجية التركي في خطط إقامة منطقة حظر الطيران والمنطقة العازلة جزءا من الحل على المدى البعيد، وأنها أيضا تهدف إلى توفير السلامة للقوات التي سيتم تخريجها من برنامج تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة.

ويهدف برنامج التدريب الأمريكي ـ التركي لقوات المعارضة السورية التي توصف بالمعتدلة، إلى تخريج نحو 15 ألف مقاتل، وفيما تصر واشنطن على أن تقتصر مهمة هؤلاء على محاربة داعش، تلح أنقرة على أن ينخرط أيضا المسلحون الذين سيتم تدريبهم في القتال ضد قوات الحكومة السورية.

وتبدي تركيا حماسة كبيرة لدعم فصائل المعارضة السورية المسلحة، وهي تضغط منذ فترة طويلة بهدف دفع الولايات المتحدة إلى فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا وإلى رسم ممرات آمنة وتقديم المزيد من الدعم العسكري، لتمكين المعارضة المسلحة من التقدم نحو دمشق لإسقاط النظام.

وعلى الرغم من سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة على 7 معابر مع تركيا بما في ذلك داعش، مقابل سيطرة الحكومة السورية فقط على معبرين مغلقين من الجانب التركي، إلا أن أنقرة تعمل بكافة السبل على ما تسميه "إعادة التوازن العسكري على الأرض" وهو ما يعني عمليا ترجيح كفة المعارضة.

==========

م.ب

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة