انتشار مرض الايدز بين صفوف افراد عصابات "داعش" الارهابية
كشفت صحف بريطانية ان تنظيم داعش أعدم اندونسي مصاب بالايدز بعد اتهامه بنقل العدوى عمدا لأرهابي آخر على الاقل من خلال التبرع بالدم، واضافت ان أكثر من 200 عنصر من التنظيم الارهابي من جنسيات أجنبية مصابين بمرض الايدز يرقدون حاليا في مستشفيات الموصل .
وبحسب تقرير نشرتها، أن " الأندونيسي نشر الرعب بين صفوف تنظيم داعش في مدينة الشدادي قرب الحسكة بعد انتشار خبر إصابته بالإيدز، وقد نقل العدوى إلى فتاة إيزيدية عمرها 15 عاماً بعدما بيعت له والتي بدورها نقلتها إلى ارهابيين اثنين على الأقلّ من الجنسيّة السعوديّة قاما باغتصابها.
وكشف التحقيق أنّ الإندونيسي كان على علمٍ بإصابته بالإيدز قبل انضمامه إلى داعش في أيلول الماضي وقام بنقل العدوى عبر التبرّع بالدمّ وبعد اغتصاب الفتاة الإيزيدية التي اغتُصبت أيضًا من قبل أرهابي مصري .
وأكد تحقيق اخر أنّ ما لا يقلّ عن سعوديْين في صفوف داعش أُصيبا بالمرض. وأكد التحقيق أنّ قيادياً كبيراً في التنظيم قام باغتصاب الفتاة الإيزيديّة إلاّ أنّ إصابته بالعدوى لم تؤكّد بعد. واكد صحافيون يعملون بشكل سري في الشدادي إنشاء مركز لعلاج الإيدز في مدينة الميادين في دير الزور.
وفي سياق اخر كشف مجلس أعيان الموصل، عن وجود أكثر من 200 عنصر من داعش مصابين بمرض الإيدز، مضيفا أن مرض الايدز ينتشر في صفوف داعش وان اكثر المصابين هم من حملة الجنسيات السعودية والجزائرية والافغانية.
وبين عضو مجلس أعيان الموصل محمد السبعاوي في تصريح صحفي ، انه هناك أكثر من 200 مسلحي من تنظيم داعش الارهابي من جنسيات أجنبية مصابين بمرض الايدز في مستشفيات الموصل ،لافتا إلى أن "هؤلاء مصابون بالمرض قبل دخولهم إلى العراق".
وأوضح أن "هناك دولاُ إقليمية تسعى لنشر الأمراض في نينوى من خلال استغلال العصابات الإرهابية وفتح الحدود مع تركيا وسوريا مطالبا الحكومة المركزية في بغداد وحكومة منطقة كردستان العراق بالاسراع لتنفيذ عمليات عسكرية لتحرير المدينة من الإرهاب".
م.ب
