الجهاد تتهيأ لتنفيذ تهديداتها وسترد بقوة حال استشهاد الاسير المضرب عن الطعام خضر عدنان

الجهاد تتهیأ لتنفیذ تهدیداتها وسترد بقوة حال استشهاد الاسیر المضرب عن الطعام خضر عدنان

هددت حركة الجهاد الإسلامي في أكثر من محفلِ وفي تصريحات منفصلة أنها بحلٍ من التهدئة التي أبرمت مع الكيان الصهيوني منذ عام برعاية مصرية إذا تعرضت حياة الأسير المضرب عن الطعام منذ اكثر من 50 يوما الشيخ خضر عدنان إلى أي خطر.

وأكدت الحركة في تصريحاتها المنفصلة المتناغمة على أن التعنت والصلف الصهيوني يدفعها لاستخدام كل الوسائل الممكنة، ويفتح أمامها جميع الخيارات المشروعة لضرب الاحتلال؛ إزاء إبقاءه على اعتقال الشيخ خضر عدنان وعدم الاستجابة لمطالبه.

الناطق باسم الحركة داود شهاب أوضح أن حركة الجهاد الاسلامي تتابع كل الظروف والاتصالات وانه سيكون لها رأي وموقف وفعل في التوقيت المناسب، مشيراً إلى أن "كل الخيارات أمامنا مفتوحة ومشروعة، ولدينا جاهزية لكل الظروف وان قيادة الحركة تتابع كل ما يجري وتعطي الموقف المناسب في وقته وزمنه".

وفي هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي حسن عبدو الفلسطيني أن "حركة الجهاد الإسلامي أبلغت جهات إقليمية ومحلية عزمها إنهاء ارتباطها بالتهدئة في حال حصول مكروه للشيخ خضر عدنان, وأن «إسرائيل» إلى الآن لم تتجاوب بجدية مع هذه القضية".

وأكد عبدو أن تهديدات حركة الجهاد الإسلامي "غير خاضعة للمناورة"، موضحاً أن البعض يخطئ في قراءة تهديدات الجهاد بحل التهدئة باعتبارها "مجرد تصريحات إعلامية".

وأضاف "موقف الجهاد جدي, ولا يوجد أي شك في أنه سيرد بقوة غير عادية على استشهاد خضر عدنان حال استمر تعنت الاحتلال".لافتاً الى أن "القرار «الإسرائيلي» بإعدام الشيخ خضر عدنان سيكلفه كثيراً ولن يقتصر التوتر على غزة, بل سيؤدي ذلك إلى إشعال الضفة المحتلة أيضاً".

واتفق الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا لله اتفق مع عبدو في أن استشهاد الشيخ خضر عدنان سيمهد لجولة جديدة من القتال بين فصائل المقاومة والاحتلال «الإسرائيلي»، مؤكداً أن "تهديدات الجهاد الإسلامي جدية".

وأوضح عطا الله أن قضية الشيخ خضر عدنان أصبحت قضية رأي عام وتحدي, بين الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي, وأن الجهاد لن تمررها مرور الكرام, ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام تعنت السجان «الإسرائيلي».

وأشار أن هذه المعركة أصبحت معركة إرادة بين حركة الجهاد الإسلامي والاحتلال «الإسرائيلي» الذي يتعنت, ويرفض الاستجابة لمطالب الشيخ خضر عدنان.

يذكر أن الأسير عدنان ، اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014 وحولته للاعتقال الإداري؛ وبدأ إضرابه المفتوح عن الطعام في 5/5/2015 ويعد هذا اعتقاله العاشر في سجون الاحتلال.

والأسير القيادي خضر (37 عاماً)، هو مفجر ثورة الإضرابات عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري بعد إضرابه لأكثر من 66 يوما في العام 2011.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

م.ب

 

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة