الفلسطينيون يتصدون لاعتداءات قوات الإحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية

الفلسطینیون یتصدون لاعتداءات قوات الإحتلال والمستوطنین فی الضفة الغربیة

شهدت أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة وقوع مواجهات بين جنود الإحتلال الصهيوني والشبّان الفلسطينيين اسفرت عن اصابة العديد منهم بعد منعهم قوات الاحتلال من دخول بلدة دوما وتصديهم للمستوطنين الذين حاولوا الإستيلاء على اراضي في بلدة قصرة جنوب نابلس.

وافاد مصدر امني فلسطيني باصابة ثمانية شبان فلسطينيين خلال تصديهم لقوات الإحتلال بالقرب من مخيم الجلزون شمال رام الله في الضفة الغربية، فيما اندلعتْ مواجهات بين شبان فلسطينيين والجنود الصهاينة في أنحاء مختلفة من الضفة.

ففي قرية دوما تصدى الفلسطينيون بالحجارة والزجاجات الحارقة لجنود الإحتلال الذين حاولوا اقتحام القرية، ووقعتْ مواجهات في بلدة قصرة جنوب نابلس بين الأهالي ومجموعات من المستوطنين هاجموا مزارعين من البلدة وحاولوا إجبارهم على ترك أراضيهم وعدم زراعتها.

ومن جهة اخرى، أضرم مستوطنون صهاينة فجر اليوم الأحد، النار في عشرات أشجار الزيتون وحقول وأراضي زرعية تتبع للفلسطينيين في قرية المغير، شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، عقب فشلهم في حرق أحد منازل القرية.

وأفاد شهود عيان ، أن مجموعة من المستوطنين الصهاينة قدموا من إحدى المستوطنات التابعة للاحتلال الصهيوني في محيط قرية المغير وحاولوا إحراق أحد المنازل، مؤكدين أن اكتشاف أهالي القرية للمستوطنين الصهاينة  منعهم من إحراق المنزل.
وأضاف الشهود: هرب المستوطنون عقب اكتشافهم بالقرب من المنزل، وخلال ملاحقتهم وصلت قوات الاحتلال وبدأت بإطلاق قنابل الغاز ومسيل الدموع والرصاص المطاطي لتأمين خروج المستوطنين".
وقالت المصادر ذاتها أن المستوطنين استغلوا المواجهات التي اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال وأحرقوا عشرات أشجار الزيتون في منطقة "الرفيد" الواقعة ضمن أراضي قرية المغير، "الأمر الذي أدى لإحراق أكثر من 50 شجرة زيتون".
وتشهد الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد عقب اقدام مستوطنون على احراق الرضيع علي دوابشة في احدى قرى نابلس فجر الجمعة الماضي.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة