برلماني عراقي يدعو الى اتخاذ موقف واضح من تصريحات المسؤولين الاكراد بشأن الانفصال !؟


دعا البرلماني علي البديري النائب عن التحالف الوطني في مجلس النواب العراقي ، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء حيدر العبادي ، الى اتخاذ موقف واضح من تصريحات المسؤولين الاكراد بشأن انفصال الاقليم عن العراق ، و طالب جميع المسؤولين الاكراد المشاركين في الحكومة الاتحادية ، بـ"تحديد موقفهم بصورة واضحة من فكرة الانفصال عن العراق التي دائما ما تطلق من قبل البارزانيين اما ان يشجبوا هذا الطرح ، او التخلي عن مواقعهم التي يشغلونها في الحكومة الاتحادية" .

و قال النائب البديري في تصريح "يجب على رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ان يحدد موقفه من تصريح مسرور بارزاني الاخير المتعلق باستقلال الاقليم عن العراق ، على اعتبار انه حامي الدستور الذي اشار الى العراق الواحد الموحد، او التخلي عن منصب رئيس الجمهورية ، لان هذا التصريح يفقده وجوده الحقيقي".
وطالب هذا النائب عن التحالف الوطني جميع المسؤولين الاكراد المشاركين في الحكومة الاتحادية ، بـ"تحديد موقفهم بصورة واضحة من فكرة الانفصال عن العراق التي دائما ما تطلق من قبل البارزانيين اما ان يشجبوا هذا الطرح، او التخلي عن مواقعهم التي يشغلونها في الحكومة الاتحادية" .
واضاف البديري اننا "نشعر بالخطر من وجود الاكراد في المواقع القيادية للدولة العراقية طالما ان هناك من يصرح بالانفصال ويقابل بسكوت من قبل هؤلاء المسؤولين الاكراد" ، لافتا الى ان "التصريح بالانفصال يهدد وحدة العراق ويشق الصفوف" . ودعا البديري رئيس الوزراء حيدر العبادي الى "اتخاذ موقف واضح من تصريحات المسؤولين الاكراد بشأن انفصال الاقليم عن العراق" .

وكان النائب البديري قد سلط يوم اول امس الأحد الاضواء من جديد على تواجد "الموساد" الصهيوني و الاستخبارات الاجنبية في اقليم كردستان العراق ، مبينا في تصريح ان حكومة الاقليم تعمل كانها دولة بذاتها ، و ليست جزء من دولة اتحادية ، فيما رجح وجود قنصلية «إسرائيلية» في الاقليم تعمل بـ"الخفاء".

و قال البديري ، وهو قيادي في حزب الدعوة تنظيم الداخل إن "هناك انتهاكات من حكومة الاقليم تمس بسيادة العراق من خلال تصدير النفط الى «اسرائيل» ، وعلى حكومة الاقليم ان تعطي اخبار ومعلومات للحكومة المركزية عن علاقاتها وارتباطاتها الخارجية" .
ورجح البديري وجود "قنصلية «اسرائيلية» في الاقليم تعمل بالخفاء و بدا واضحا وجليا من خلال تصديرحكومة الاقليم للنفط عبر تركيا الى «اسرائيل» ، وهذا ما تم نشره عبر وسائل الاعلام المختلفة" .
و أشار البرلماني البديري إلى "تواجد الموساد «الاسرائيلي» واستخبارات اجنبية في اقليم كردستان" ، مؤكداً "جمع تواقيع نيابية و إرسالها إلى رئاسة مجلس النواب العراقي لمناقشة الموضوع .
وكانت تقارير محلية وسياسيين قد اشاروا في العديد من المناسبات إلى وجود تعاون سري بين حكومة إقليم كردستان والاحتلال الصهيوني، في مجال تبادل المعلومات والتدريب والتجسس وغيرها.