المتحدث باسم الحشد الشعبي : قانون الحرس الوطني مشروع امريكي لتقسيم العراق

واضاف  النوري ،ان "'الحرس الوطني هو مشروع لتقسيم العراق وهو قنبلة موقوتة لتفخيخ الواقع العراقي وتحقيق معادلة خطيرة تتعلق بمشروع جوبايدن ولم ولن يمرروا هذا المشروع لانه يعتبر قانون طائفي صيغ من اجل ان يجعلوا لكل محافظة جيشا وبالتالي سوف تكون لدينا في كل محافظة سورا وخنادقا وهو مايجعل عسكرة المحافظات في المرحلة القادمة" .

واضاف: نتمني من الامريكان والبريطانيين عدم التدخل حتي في اقرار قانون الحرس الوطني لان هذا التدخل ليس بصالح السفراء وكذلك التدخل ايضا في شؤون العمليات وتحديد من هو يشارك ومن هو لايشارك ليس من اللياقة الدبلوماسية ، لذلك نحن الان ملتزمون بفتوي الامام السيستاني ولاننجر او ننساق لما يريده الاخرون .
واكد : ان امريكا تمارس دورها ومارست سابقا في قضية تحجيم دور الحشد الشعبي وهي مارست دورها في قضية تجييش الجيش والشرطة من الانبار في عملية الرمادي واعطت وعدا وخطا احمرا بان الرمادي لم ولن تسقط ولكن الذي حصل ان الرمادي سقطت وحصلت النكسة ثم اعترف الامريكيون انه لايمكن تحرير شبر واحد الا بمشاركة الحشد الشعبي .
وفي معرض رده علي سؤال مراسل "ارنا" لماذا يريد الامريكان عزل الحشد الشعبي اجاب النوري : لانهم يشعرون ان تنامي الحشد الشعبي سوف يجعل منه اقوي قوة في العالم وربما تستنسخ التجربة في دول عربية اخري وهذا مايرعب «اسرائيل» مستقبلا .
واشار : اذا كانت امريكا تخشي من الحشد الشعبي بسبب الامن الصهيوني وامنها او لانها اعطت رهانات بانها تحتاج الي سنوات لالحاق الهزيمة بداعش في تكريت ونحن احتجنا الي ايام وساعات، اذا كان هذا هو السبب ، فهذا شأن يخص امريكا ولايخصنا .
وفي اشارة للعمليات النوعية التي يقوم بها الحشد الشعبي في الفلوجة وبعض مناطق العمليات قال : مازالت عمليات القضم والتقدم مستمرة رغم وجود بعض الضغوطات والاتصالات الامريكية لسرقة الانتصارات ومحاولة الضغط علي العراق لابعاد الحشد الشعبي في المعارك القادمة لكننا لانصغي للاملاءات الامريكية لاننا نقاتل من اجل العراق ولدينا فتوي.