مؤتمر مرتقب في الرياض بشأن العراق بعد مؤتمر الدوحة .. وسوريا تستعد لسيناريو مماثل


مؤتمر مرتقب فی الریاض بشأن العراق بعد مؤتمر الدوحة .. وسوریا تستعد لسیناریو مماثل

كشف وزير خارجية البرلمان الامريكي الدولي السفير الدكتور هيثم ابو سعيد امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات ، عن لقاء جديد سيُعقد في الرياض بعد مؤتمر الدوحة المشبوه ، يتم التحضير له في العاصمة الاردنية ، و ينشط في ذلك احد القناصل المعتمدين هناك ، سيبحث في برنامج عمله قضية الأنبار التي يعمل عليها منذ فترة طويلة لجهة قيام قوة عسكرية شبه منفصلة عن القوات العراقية تحت سقف القضاء على تنظيم داعش .

و اعتبر السفير ابو سعيد ان تلك القوات التي سيتم إنشاؤها من مذهب واحد ، تُفضي الى اعادة هيكلية حزب البعث المحظور ، من اجل التنسيق الكامل مع قوات أمريكية خاصة على الارض العراقية و قوامها عشرة آلاف جندي (10.000) ، وستقوم تلك القوات الاميركية بتجهيز هذا الجيش في منطقة الأنبار بكامل العتاد و التجهيزات وتعمل تحت أمرتها مباشرةً .
كما اعتبر السفير ابو سعيد انّ كلام رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري ، الذي زار طهران مؤخرا ، حول انشاء جيوش في كل محافظة يدعم فكرة التقسيم ومدخله العراق ويصبّ في هذا الاتجاه ضمنياً .
واكّد بيان انّ مصادر مطلعة تتابع اجتماعات القيادات العراقية في الدوحة في وقتٍ سابق ، ان ابرز المشاركين فيها معرفون بالآسماء الى جانب قوى و مشايخ سنيّة عشائرية وأعضاء مجلس الشعب وزراء سابقين وممثلي هيئات دينية .
كما أشار السفير ابو سعيد الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد لا تكون بعيدة عن الأجواء المطروحة .. لكن مع عدم الجزم بموافقتها حتى الان حول الأفكار المطروحة للدخول في التسوية الشاملة .
و في سياق متصل ، أشار السفير ابو سعيد انّ سوريا ستكون مسرحاً مماثلا للسيناريو نفسه ، الا انّ التسميات ستختلف نسبياً . في الوقت الذي يتم التحضير لتشكيل حكومة جديدة قريبا مع احتمال إشراك المعارضة السورية فيها برغم صعوبة قبول كل فريق الآخر ضمن فريق عمل مشترك ، ويقوم كل فريق بتحسين الوضع الميداني ليبقى هو الحاكم في الصورة والاتجاهات المقبلة ، من هنا حذّر من تبعات ذلك حيث انّ الوضع في سوريا سيشهد سخونة قوية يُعِدّ كل طرف العدّة لكسب الارض ضمن الخارطة المقبلة . ولا يجوز استبعاد على الإطلاق الخارطة الجديدة للمنطقة والتي باتت كل القوى الدولية شبه مقتنعة انه لا بدّ من تطبيقها كمدخل حلّ ولكن لن يكون الحلّ الأمثل حيث التقسيمات لن تُلغي تلك المجموعات التكفيرية ، وإنما ستضعها في إطار أضيق .

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة