نائب الرئيس السوري تسلّم أسرة الشهيد عالم الآثار خالد الأسعد وسام الاستحقاق السوري+صور

نائب الرئیس السوری تسلّم أسرة الشهید عالم الآثار خالد الأسعد وسام الاستحقاق السوری+صور

أفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء من دمشق أن ممثلة الرئيس السوري بشار الأسد الدكتورة نجاح العطار وبحضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، سلمت وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لأسرة الشهيد الذي قضى ذبحاً على أيدي تنظيم "داعش" في تدمر، عالم الآثار والباحث خالد الأسعد خلال حفل أقيم بمكتبة الأسد بالعاصمة دمشق.

وشددت الدكتورة العطار في كلمتها على شجاعة وعزيمة الرئيس الأسد في النضال والتصدى لهمجية الذين عبثوا بقيم الحياة وبالاديان وامتدت أيديهم الكافرة بالمدى ليمارسوا الذبح المجرم، وكان الرجل الجليل والعالم المناضل والعارف المختص باللغة التدمرية والوطني المنتمى خالد الاسعد من ضحاياها ليروي دمه الطاهر ترابك يا تدمر"

وأضافت نائبة الرئيس الأسد موجهة حديثها لروح الشهيد الأسعد "علقوك ويا للعار على الأعمدة التى رفعتها بالجهد والعرق وبأبسط الوسائل إلى أن تمكنت وبمساعدة الاصدقاء في البعثة اليابانية من الحصول على رافعة سهلت عليك مواصلة العمل" .
وألقى نجل الشهيد؛المهندس وليد الأسعد كلمة باسم عائلة الشهيد عقب تسلمه وسام الاستحقاق قال فيها "نتقدم باسم عائلة الشهيد بعميق الامتنان وخالص الشكر للسيد الرئيس بشار الأسد لاهتمامه بالشهداء وحملة العلم ولتعاطفه معنا بالمصاب الجلل ولمنحه الوسام السوري من الدرجة الممتازة للشهيد الأسعد" مضيفا "إذا كانت تدمر هبة الدنيا للحضارة والإنسانية فإن خالد الأسعد هبة تدمر لثقافة البشرية فكان كتابا مفتوحا لطلبة الآثار"

وتابع نجل خالد الأسعد "كان قتل والدي بطريقة وحشية على يد تنظيم داعش الإرهابي لأنه رفض ان يغادر تدمر وأبى الخنوع ومبايعة هؤلاء الإرهابيين متمثلا موقف زنوبيا أمام أمبراطور روما عندما رفضت الاستسلام” معتبرا أن والده كان أبا روحيا لآثار تدمر أراد الظلاميون تغييبه فصار عقلا نيرا للأبد وشرفا للإنسانية وسيظل خالدا في ضمائر الإنسانية رحل جسدا لكن صنائعه باقية”.
والباحث الشهيد الأسعد من مواليد مدينة تدمر عام 1934 حاصل على إجازة بالتاريخ ودبلوم التربية من جامعة دمشق عمل عام 1962 رئيسا للدراسات والتنقيب في مديرية الآثار بدمشق ثم في قصر العظم حتى نهاية عام 1963 ثم مديرا لآثار تدمر وأمينا لمتحفها الوطنى لغاية عام 2003/.
وكان تنظيم داعش الإرهابي أقدم على إعدام الأسعد بقطع رأسه في 18 الشهر الماضي.

الأكثر قراءة الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة