"داعش" تفجر منازل مسيحيين وشبك بسهل نينوى العراقي


أعلن الناطق الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني السبت، امس أن جماعة "داعش" الإرهابية فجرت 21 منزلا تعود لمسيحيين وشبك في قضاء قرقوش بسهل نينوى، وأضاف، ان عصابات "داعش" فجرت خلال الفترة الماضية المئات من المنازل في منطقة سهل نينوى".

واشار مموزيني ، إلى أن "هذه المحاولات تثبت ضعف تنظيم داعش لبث الفزع لدى سكان المنطقة".

وكانت تقارير اعلامية اخرى قد وردت من داخل مدينة الموصل امس السبت، اشارت الى ان تنظيم "داعش" الارهابي افتتح مركزا لبيع الاعضاء البشرية في داخل المدينة، ونقلت عن الناطق الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد مموزيني، قوله إن "ارهابيي داعش افتتحوا مركزا متخصصا لبيع الاعضاء البشرية الذي يتم فيه اجراء العمليات الجراحية من قبل اطباء تابعين لتنظيم داعش".

واضاف مموزيني أن "مسلحي تنظيم داعش الارهابي يستولون على اعضاء السكان المدنيين ويقومون ببيعها الى عملاء اثرياء "، وتابع ، ان "الناس يعيشون في الموصل في فقر مدقع مما يضطر بعضهم لبيع اجزاء من جسدهم حتى لايتضورون من الجوع حتى الموت"، مؤكدا ان " الارهابيين في الموصل لا يهمهم من هو امامهم من النساء والأطفال وكبار السن فهم يستولون على الاعضاء البشرية للجميع، اما السجناء والأسرى لديهم فهم يهددونهم بالقتل او الوعد بالإفراج عنهم مقابل الاستيلاء على عضو من اجسادهم".
وبحسب تلك التقارير، فأن نشطاء بيع الاعضاء البشرية من "داعش" يشترون الاعضاء البشرية بمبلغ اربعة ملايين دينار فقط من المتقدمين لكنهم بعد ذلك يبيعونها بمبالغ اعلى بكثير الى عملائهم.