صحيفة امريكية: دعم ايران وروسيا للأسد أدي الي تغيير مواقف واشنطن ازاء مصير الأخير
أكدت صحيفة وول استريت جورنال الامريكية أن الدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا للرئيس السوري بشار الاسد أدي الي تغيير مواقف الادار الامريكية ازاء مصير الرئيس السوري مشددة علي أن هذا الدعم أدي أيضا الي تعزيز موقع الاسد بين الشعب السوري بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة السورية ضد الارهابيين.
و أفاد القسم الدولي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن الصحيفة أن الدعم الروسي – الايراني المنسق يعتبر تهديدا كبيرا للمخططات التي يدبرها الرئيس الامريكي باراك اوباما ضد الحكومة السورية وافشال هذه المخططات الرامية لاقالة الرئيس الاسد.
وأكدت هذه الصحيفة الامريكية أن ايران الاسلامية وروسيا ضاعفتا من جهودهما لتعزيز موقع الرئيس السوري من خلال تقويته العسكرية للحفاظ علي المزيد من المناطق في بلاده.
وزعم مسؤولون أمريكان أن الدبلوماسيين الايرانيين والروس قد زادوا من تنسيقهم فيمابينهم دفاعا عن الرئيس السوري خلال الاشهر القلائل الماضية.
وكان المسؤولون العسكريون الامريكان قد أعلنوا أمس الاثنين بدء تحليق طائرات دون طيار الروسية في الأجواء السورية وزعموا أن موسكو أرسلت أكثر من 20 مقاتلة الي سوريا.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد أكد وجود تنسيق كبير بين بلاده وروسيا والجمهورية الاسلامية الايرانية لمواجهة الارهابيين معلنا استعداد بلاده لقبول أي بلد يرغب التصدي لهؤلاء المجرمين.
والجدير بالذكر أن مضاعفة الدعم الذي تقدمه كل من ايران الاسلامية وروسيا للرئيس الاسد أدي الي تعديل موقف وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي أعلن قبل فترة عدم الحاجة الي اقالة الرئيس السوري بسرعة حيث بإمكانه أن يشارك كجزء من الحكومة الانتقالية الجديدة.
واعترفت الصحيفة الامريكية أن التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وروسيا في دعم سوريا قد أثار قلق الكيان الصهيوني حيث أن زيارة رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو الي موسكو واتهامه طهران بايجاد جبهة جديدة ضد كيانه الغاصب في الجولان يظهر مدي قلق هذا الكيان من ايران الاسلامية.
ح.و
