الرئيس روحاني: علي السعودية بث أفلام مأساة مني الحقيقية بدل نشر مشاهد علي شكل صور

الرئیس روحانی: علی السعودیة بث أفلام مأساة منی الحقیقیة بدل نشر مشاهد علی شکل صور

دعا الرئيس حسن روحاني السعودية الي بث أفلام مأساة مني الحقيقية حيث عمدت بعض وسائل الاعلام السعودية الي نشر مشاهد عن فاجعة مني علي شكل صور ما يعتبر اساءة وأمرا مشينا للغاية للشعوب الاسلامية وكل الدول التي قدمت ضحايا في هذه الحادثة المؤلمة مؤكدا استعداده للتفاوض مع أي شخص من أجل ارساء الامن والاستقرار في كل من سوريا والعراق واليمن.

و أفاد القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن رئيس الجمهورية أكد ذلك لدي وصوله مطار مهرآباد ظهر اليوم الثلاثاء عائدا من نيويورك بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وقطعها للمشاركة في مراسم استقبال جثامين الشهداء الحجاج الايرانيين في مأساة مني في يوم عيد الاضحي.
واعتبر الرئيس روحاني فاجعة مني بأنها وقعت بسبب عدم كفاءة وسوء ادارة وغفلة الحكومة السعودية حيث استشهد الآلاف من الحجاج من مختلف دول العالم بينها الجمهورية الاسلامية الايرانية ما أدخل الحزن في نفوس الشعب الايراني وتحول عيده والشعوب الاسلامية الي عزاء ومأتم.
وتابع قائلا " ان الظروف التي مر بها ضحايا هذا الحادث كانت مؤسفة للغاية حيث أني سمعت بنبأ المأساة عندما كنت في الطائرة متوجها الي نيويورك وأوعزت الي نائبي الاول باتخاذ الاجراءات اللازمة ".
وشدد رئيس الجمهورية علي أنه استطاع ايصال نداء مظلومية المسلمين والشعب الايراني في هذه الزيارة الي أسماع العالم موضحا أنه طرح هذه القضية علي الاوساط الدولية فيما ناقش وزير الخارجية الموضوع مع نظرائه.
وأشار الي خطابين القاهما في الجمعية العامة للامم المتحدة ومؤتمر التنمية المستديمة لحماية البيئة مؤكدا أنه أشار فيهما الي القضايا المالية وعدم أداء السعودية واجباتها القانونية والدولية ازاء الحجاج وضيوف الرحمن.
وتطرق الي لقاءاته مع بعض زعماء العالم في نيويورك وشدد علي أن هؤلاء الزعماء أعربوا عن بالغ أسفهم وحزنهم لمأساة مني حيث قدم 16 منهم مواساتهم للشعب الايراني لهذا الحادث الجلل.
وقدم رئيس الجمهورية مواساته لعوائل الضحايا وشاطرهم في العزاء مؤكدا أن الحكومة سوف تتابع هذا الموضوع بكل جد ومثابرة اذ أن كل الجهود تصب في اعادة جثامين الشهداء الابرار الي الوطن وأنه قطع زيارته التي كانت تستمر الي اليوم للمشاركة في تشييع هؤلاء الاعزة. 
وأشار الي 4 لقاءات جمعته مع الخبراء الاقتصاديين والنخبة الأمريكيين وقال " انه التقي مع الخبراء الاقتصاديين الايرانيين وروساء تحرير الصحف وأرباب وسائل الاعلام في أمريكا ".
وتحدث عن خطابه أمام الجمعية العامة‌ للامم المتحدة الذي أشار فيه الي الاتفاق النووي بين ايران الاسلامية ومجموعة 5+1 والمرحلة التي تلي هذا الاتفاق مؤكدا أنه ناقش الاوضاع الجارية في المنطقة أيضا.
وتابع قائلا " ان العالم برمته ينظر الي الاتفاق بأنه تم الانتهاء منه حيث أن الخبراء الاقتصاديين الكبار في أمريكا كانوا يقولون لنا مارسوا الضغوط علي الحكومة الأمريكية لالغاء الحظر كي نستطيع توظيف الاستثمارات في المشاريع الايرانية ونقل التقنية اليها ". 
وأوضح قائلا " ان زعماء كل الدول الذين كانوا يلتقون بنا كانوا يطالبون بمساعدتنا لهم بعدما كانوا في السابق يتحدثون معنا بلغة تقديم النصح وحتي تحديد النهج الذي يجب أن نسير عليه وهاهم اليوم يطالبوننا بكيفية تقديم المساعدة لهم لتوظيف الاستثمارات في المشاريع الايرانية ".
وأكد الرئيس روحاني أن زعماء الدول كانوا يطالبون الجمهورية الاسلامية الايرانية بتقديم المساعدة لتسوية الازمات التي تشهدها كل من سوريا والعراق واليمن مشددا علي أنها تتبوأ في الوقت الحاضر مكانة متميزة علي المستوي الاقليمي والدولي حيث رأي هؤلاء الزعماء بأن السبيل الوحيد لحل مشاكل المنطقة انما يتم من خلال مساهمة طهران فقط.
وتابع قائلا " ان ايران الاسلامية ترغب بحقن دماء المسلمين وتري ذلك من واجبها واذا تطلب الأمر أن أتحدث مع أحد لارساء الامن في ربوع هذه الدول فإني مستعد لذلك وأن اذهب الي أي مكان ولكن بشرط أن يكون ذلك عاملا في حفظ أمن شعوب الدول المذكورة ".
وأعلن الرئيس روحاني استعداد ايران الاسلامية للقيام بأي عمل للمشردين الذين يطلبون اللجوء في الدول الاوروبية ويتوسلون منها تقديم الطعام لهم وهذا لايرضاه الشعب الايراني مؤكدا استعداد طهران للقيام بأي عمل يتم لصالح شعوب سوريا والعراق واليمن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ح.و

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة