الوليد بن طلال: سأقف إلى جانب «إسرائيل» في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية


الولید بن طلال: سأقف إلى جانب «إسرائیل» فی مواجهة الانتفاضة الفلسطینیة

اورد موقع " AWD news" مقتطفات من مقابلة اجرتها صحيفة "القبس" الكويتية مع الامير السعودي الوليد بن طلال اول امس الثلاثاء،حدد فيها موقفه من الشعب الفلسطيني ومن الاحتلال الصهيوني ، وحسب الصحيفة أكد الوليد بن طلال أن بلاده يجب أن تراجع مواقفها السياسية وتضع استراتيجية جديدة لمقارعة التأثير الايراني المتعاظم في دول الخليج(الفارسي) من خلال عقد معاهدة دفاع مشترك مع تل أبيب لردع أي تحرك إيراني محتمل في ضوء التطورات المفاجئة في سوريا والناتجة عن التدخل الروسي.

ويقول الوليد "إن الفوضى القائمة في الشرق الأوسط تشكل مسألة حياة أو موت للمملكة، وأنا أعرف أن الإيرانيين يسعون إلى خلع النظام السعودي من خلال لعب الورقة الفلسطينية، وبالتالي فإنه يجب على السعودية و«اسرائيل» إفشال (مؤامرتهم) بتصليب علاقاتهما وتشكيل جبهة موحدة لإعاقة إجندة إيران الطموحة". واقتبست وكالة الأنباء الكويتية "كونا" من أقوال الوليد :على الرياض وتل أبيب أن ينجزا تسوية مؤقتة حيث لم يعد بالمستطاع الدفاع عن السياسة السعودية في الأزمة العربية «الإسرائيلية»" .

واضاف الوليد، تسعى إيران إلى توطيد حضورها في المتوسط من خلال دعم نظام الأسد في سوريا، وما فاقم الوضع للسعودية وأخواتها من دول الخليج(الفارسي) أن روسيا بوتين قد باتت قوة شريكة في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ أربع سنوات، وذلك من خلال مهاجمة قوات إسلامية  دربتها "السي آي إيه". هذا يبرز أهمية  العلاقة بين السعودية و«إسرائيل»، لإحباط محور روسيا- إيران- حزب الله.

وشدد الوليد، "سأقف مع الأمة اليهودية وطموحاتها الديمقراطية في مواجهة اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وسأبذل كل جهدي لكسر أي مبادرة عربية مشؤومة لإدانة تل أبيب، لأنني أعتبر التوافق العربي« الإسرائيلي» والصداقة المستقبلية بينهما ضروريان لمواجهة   التعديات الإيرانية الخطرة".  هذا ما اقتبسته "القبس" من امبراطور المال  من مقابلة معه اثناء جولته في دول خليجية هي الكويت والحرين وقطر والإمارات وعمان بهدف حشد التأييد للفصائل الإسلامية التي تدعمها السعودية في سوريا.

ورغم عدم قدرته على تبرير الحضور العسكري غير القانوني في البحرين بسبب احتلال القوات السعودية لمملكة صغيرة لقمع الحركة الشعبية عام 2011، فإن الوليد مع بعض كبار المسؤولين السعوديين يؤيدون ضم البحرين إلى السعودية، وهو ما واجه التنديد من أوساط عربية كثيرة.

"أنت تعرف أن الوحدة مع البحرين لا تعني ضما صريحا لجيراننا الأعزاء، لكن نحن في الحقيقة قلقون على مستقبلها، وأمن شعبها  ورخائه. فالبحرين هي موطن الأسطول الأمريكي الخامس والذي يشكل وجوده مصلحة حيوية للسعودية، ولذلك لن نسمح لإيران أن تعيث فسادا في ساحتنا الخلفية". يقول الامبراطور مبررا تصريحاته السابقة عن ضم البحرين.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة