استشهاد فلسطيني ومواجهات مع قوات الاحتلال في الاراضي المحتلة
استشهد شاب فلسطيني اليوم الخميس برصاص جنود ما يسمى حرس الحدود «الاسرائيلي» في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بذريعة طعن جندي صهيوني الامر الذي نفاه شهود عيان مؤكدين أن قتل الشاب تم بدم بارد، وعقب ذلك اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينين الغاضبين وقوات الاحتلال، كما شهدت مناطق في القدس المحتلة مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال .
وقال مصدر محلي في حارة السلايمة قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل، إنه شاهد جنديا من حرس الحدود يلبس قبعة بيضاء اللون، يطلق الرصاص على الشاب فأصابه في الكتف ثم اقترب منه واطلق الرصاص مباشرة على رأسه ووضع سكينا بجواره.
وأكد شاهد عيان آخر أنه سمع صوت اطﻻق رصاص وشاهد شابا يركض ثم اطلق الجنود الرصاص عليه ليسقط على اﻻرض، وبعد ذلك قام الجنود بحمله وجردوه من ملابسه وغطوه بكيس اسود، بعد ان أبقوا الشاب ينزف وعرقلوا عملية إسعافه، رغم أنه شوهد يتحرك بعد إصابته.
من ناحيتها زعمت المواقع الصهيونية كالعادة أن الفتى حاول طعن احد الجنود واصيب احدهم بجروح طفيفة، في حين اطلق الجنود النار عليه ما تسبب في اصابته بجروح وصفت بالخطيرة ادت الى استشهاده.
وعقب استشهاد الشاب ، وقعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين في الخليل وقوات الاحتلال التي اطلقت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على الفلسطينيين.
وفي القدس المحتلة ،توفي فلسطيني من حي جبل المكبر بالقدس المحتلة بعد عرقلة الحواجز الإسمنيته الصهيونية نقله عبر سيارة الإسعاف بشكل سريع.
وقالت مصادر رسمية ان شرطة الاحتلال رفضت مرافقة سيارة الاسعاف المخصصة للعناية المركزة الى داخل البلدة لنقله من منزله في حي لمدارس مشيرة الى ان الوقت الطبيعي لنقل المريض هو دقيقتين فيما استغرقت السيارة 10 دقائق لنقله ما ادى الى وفاته .
من جهة اخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الخميس، الشاب الفلسطيني محمد ثابت الريماوي (٢٦ عاماً) خلال مداهمة منزل عائلته في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت فجراً بين شبان فلسطينيين وقوات الإحتلال في بلدة "قطنة" شمال غربي القدس المحتلة، إثر اقتحام الاحتلال منزل الشهيد محمد شماسنة منفذ عملية الطعن في شارع يافا قبل نحو شهر ، والتي أسفرت عن جرح جندي صهيوني.
