إرهابيو آل سعود في سوريا يستخدمون الأسري دروعًا بشرية


إرهابیو آل سعود فی سوریا یستخدمون الأسری دروعًا بشریة

كشفت مصادر فيما يسمي بـ«المعارضة السورية» عن جريمة حرب جديدة ترتكبها العصابات الإرهابية التكفيرية المسلحة والمدعومة من سلطات نظام آل سعود ، تتمثل باستخدام الأسري والمختطفين لديها كدروع بشرية كمحاولة لمنع الجيش السوري من مواصلة تقدمه في غوطة دمشق ونقل تقرير أن التنظيم الوهابي التكفيري المسمي بـ«جيش الإسلام» الذي تموله سلطات آل سعود ماليًا وتمده بالسلاح ويتزعمه الإرهابي زهران علوش، قد استخدم عشرات المدنيين المحتجزين لديه، بينهم عائلات كاملة والعديد من النساء، كـ «دروع بشرية».

وقالت المواقع الخبرية أن التنظيم الإرهابي أقدم علي زج عشرات المختطفين لديه داخل أقفاص حديدية كتلك التي استخدمها تنظيم «داعش» في عملية إعدام الطيار الإردني معاذ الكساسبة حرقًا، وإعدام خمسة عراقيين إغراقًا بالماء في الموصل، ومن ثم قام بتوزيع هذه الأقفاص في مناطق بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

ونقلت مواقع خبرية لبنانية متعددة عن مدير «المرصد السوري» المعارض رامي عبد الرحمن قوله إن '«جيش الإسلام» وضع أسري من قوات النظام ومدنيين من الطائفة العلوية في أقفاص حديدية وزّعها في ساحات الغوطة الشرقية لدمشق، وخصوصاً مدينة دوما'.
وبحسب رامي عبد الرحمن، فإن التنظيم الإرهابي التكفيري 'يقول إن الهدف من ذلك هو منع قصف قوات النظام علي المنطقة'، مؤكدًا أنه 'جري استخدام عشرات الأقفاص، في كل منها ثلاثة إلي أربعة أشخاص، وأحياناً سبعة'.
وأشار عبد الرحمن، إلي أن تنظيم «جيش الإسلام» 'يستخدم الأسري والمختطفين لديه كدروع بشرية، بينهم عائلات بكاملها'. وكان تمّ اختطاف غالبية المدنيين، وعددهم بالمئات، خلال هجوم قبل عامين علي بلدة عدرا العمالية في الغوطة الشرقية.
ويظهر شريط فيديو تداولته مواقع الكترونية ثلاث شاحنات علي الأقل تحمل علي متنها أقفاصاً حديدية كبيرة، في داخل كل منها حوالي ثمانية أشخاص، تمر في شارع يُحيطه الدمار.
وتعرب امرأتان من داخل قفص عن أملهما في أن يتوقف القصف علي الغوطة الشرقية. وأثناء توقف الشاحنات، يتجمّع عدد من الفتيان خارج الأقفاص، ويقول أحدهم 'سيبقون موزعين حتي ينتهي القصف في البلد.. نموت سويًا'.
وتداول ناشطون سياسيون، مهتمون بالشأن السوري، إلي جانب مغردين علي مواقع التواصل الاجتماعي معنيين بالأزمة السورية، صوراً ومقطع الفيديو نفسه يظهر العديد من المواطنين السوريين بينهم العديد من النساء، وعدد من الرجال قيل إنهم من الطائفة العلوية محتجزين داخل أقفاص حديدية في الغوطة الشرقية.
واعتبر الناشطون والمغردون ان هذه الخطوة هي مثال واضح وصريح علي عدم وجود ما يزعم أنه «معارضة معتدلة» في سوريا كما يدعي الغرب ومن ورائه «عربان الكبتاغون» بل كلهم «داعش».
ورأي آخرون في هذه الإجراءات دليلاً علي احترام النظام السوري للمدنيين وعدم المس بهم مقابل استهتار التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام السعودي بأرواح وحياة الأبرياء.
ووصف نشطاء هذا العمل بـ'الجبان والحاقد والطائفي'، ودعوا الجيش السوري للإسراع في القضاء علي هذه الزمرة الحاقدة وتخليص سوريا من دنسها.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة