العميدجزائري: منافذ تغلغل أمريكا في ايران الاسلامية مغلقة

العمیدجزائری: منافذ تغلغل أمریکا فی ایران الاسلامیة مغلقة

قال مساعد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري اليوم الثلاثاء انه رغم الاحلام والآمال التي يحملها الاعداء للتغلغل مرة اخرى الا ان الطريق امامهم مغلق للتغلغل في مراكز صنع القرار بايران الاسلامية مضيفا بان الاميركيين و رغم ضخامة ملفهم الملئ بالخيانات والجرائم والخبث في مناهضة الشعب الايراني وثورته .. الا انهم باتوا يشعرون باليأس و الاحباط اثر تقدم ايران الاسلامية وشموخها .

ووصف العميد جزائري في كلمة القاها بمراسم يوم مقارعة الاستكبار التغلغل بانه الاستراتيجية التي يعتمدها الاميركيون حاليا في مناهضتهم للنظام الاسلامي  ، معتبرا ان يوم 4 تشرين الثاني يعدّ فرصة ثمينة ينبغي الاستفادة منها في فتح الملف الاسود لممارسات الاميركيين مع ايران والكشف عن مخططاتهم وحيلهم الجديدة الرامية لبسط نفوذهم وتحقيق اهدافهم الشيطانية .
واشار جزائري الى رسالة قائد الثورة الاسلامية الى رئيس الجمهورية وتأييده المشروط للاتفاق النووي وعدّ تنفيذ الاتفاق بصورة جيدة و تنفيذ شروط قائد الثورة والاهتمام بملاحظات المجلس الاعلى للامن القومي ومجلس الشورى الاسلامي بمثابة مسؤولية وطنية تكتسب الاهمية تضطلع الحكومة بها اكثر من الجميع .
واكد العميد جزائري اهمية غلق جميع السبل امام استغلال اميركا وحلفائها مشددا على اهمية انهاء موضوع ماضي الانشطة المزعومة في برنامج ايران النووي من بين الشؤون المهمة التي ينبغي تحديدها في هذه المرحلة للقضاء على اي اطماع للاميركيين .
وشدد جزائري على ضرورة التحلي بالوعي في مرحلة مابعد تنفيذ الاتفاق النووي ، مشيرا الى استراتيجيات الاعداء للتغلغل في المراكز الوطنية ، معتبرا ان التواجد المؤثر على مختلف الصعد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية و التقنية والسياسية والعلمية و الدبلوماسية وبذل الجهود لاحداث تغيير في الحسابات والقرارات السياسية في الداخل ودعم القوى المقتنعة بالتعاطي مع الغرب واميركا والتقليل من اهمية الشعارات المناهضة للاستكبار من بين الاستراتيجيات التي يعتمدها الاعداء في تنفيذ احلامهم الرامية لاسقاط الثورة الاسلامية وفق تصوراتهم الجوفاء .
كما اعتبر ان من اهم سبل التصدي لمخططات التغلغل يتمثل باعتماد الاقتصاد المقاوم وخطط التطوير العلمي والحفاظ على الروح الثورية بين ابناء الشعب لاسيما جيل الشباب والرقي بالجهوزية الدفاعية ورفع مستوى المقاومة في المنطقة وابعاد اعداء الثورة الاسلامية عن حدود البلاد مايمنح الضمانة للقوة الوطنية والتي تعيق الاعداء عن تنفيذ مخططاتهم الرامية لشن هجمات على الصعد السياسية والامنية والعسكرية والاقتصادية وتحبط آمالهم في استخدام عصا الحظر والتغلغل .
واشار العميد جزائري الى التهديدات المستمرة للاميركيين وتصريحاتهم حول ابقاء الخيار العسكري على الطاولة ، موضحا انه بالنظر الى ايضاحات المسؤولين المعنيين حول المفاوضات النووية واتخاذ مسؤولي البلاد مواقف صريحة وشفافة حول فصل الشؤون الدفاعية عن الاتفاق النووي لذلك ينبغي التأكيد مرة اخرى ان الارتقاء بالقدرات الدفاعية الوطنية في مواجهة الانظمة السلطوية وعلى رأسها النظام الاميركي الشرير يدخل في اطار الاجراءات الداخلية ولايرتبط بتاتا بالاتفاق النووي.

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة