خبير عسكري فلسطيني : عمليتا الخليل وتل أبيب تحملان 3 دلالات والعمليات ستزداد قوة وجرأة

خبیر عسکری فلسطینی : عملیتا الخلیل وتل أبیب تحملان 3 دلالات والعملیات ستزداد قوة وجرأة

توقع المحلل العسكري واللواء المتقاعد يوسف الشرقاوي أن تتصاعد وتتدحرج انتفاضة القدس المباركة، إلى الأمام بعمل انتفاضي جديد ونوعي يثبت للاحتلال الصهيوني أن الشعوب لا يمكن أن تخضع أو ان تذل لمحتليها،وراى ان الأيام القادمة ستشهد مزيداً من التحدي والصمود الفلسطيني، وان العمليات البطولية ستزداد قوة وجرأة رداً على صلف وهمجية الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

واشار المحلل العسكري واللواء المتقاعد يوسف الشرقاوي ، الى ان كيان الاحتلال الصهيوني سيحاول خلال الأيام القادمة ان ينال من إرادة الشعب الفلسطيني وكسرها؛ غير أنه سيبوء بالفشل والفشل الذريع.

وأوضح الشرقاوي ،" أن العمليات البطولية في الخليل وتل أبيب  تحمل ثلاثة دلالات كبيرة الأولى "ان الضفة المحتلة أصبحت حاضنة للانتفاضة والمقاومة، وان المقاومة غير مردوعة ولا يمكن ردعها رغم بطش العدو لان الشعب إذا يوماً اراد الحياة لابد أن يستجيب القدر".

وتابع ان الدلالة الثانية للعمليتين تتمثل في أن المقاومة والعمليات الفدائية قادرة على ضرب العدو في  المكان والزمان المناسبين، لافتاً أن الدلالة الثالثة تتمثل في أن المقاومة والعمليات الفدائية البطولية قادرة على ان تغطي معظم مساحة فلسطين الجغرافية.

وحول تهديدات رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بتصفية الحساب مع مدينة الخليل التى خرج معظم منفذي العمليات منها، توقع ان تطال الضفة تداعيات عسكرية، تحاكي عملية "السور الواقي" وان تطال الخليل على وجه الخصوص لما تحتويه من  مخزون مقاوم لا ينضب، مشيراً إلى ان الضفة عصية على الكسر وأنها ستحقق إنجازاً على الاحتلال الصهيوني حال تنفيذ تهديداته مهما كانت قوته.

وتوجه الخبير الشرقاوي بالنصيحة  للجماهير الفلسطينية بضرورة الصبر والصمود في مواجهة الاحتلال، وإلى ضرورة البدء ببناء مجتمع مقاوم، وبناء حياة تنظيمية كفاحية تتبنى ثقافة التحرر الوطني أسوة بالشعوب التي نالت استقلالا كاملا وناجزا،

ودعا السلطة الفلسطينية إلى التحلي بالجرأة وان تقود كفاح الشعب لنيل الحرية، وإشراك من يشارك بدمه ومقاومته بالقرار السياسي.

هذا وكان أربعة صهاينة بينهم حاخام يهودي كبير قد هلكوا وأصيب 11 آخرين بجروح مختلفة في عمليتين أحداهما نفذت في مدينة تل أبيب المحتلة (عملية طعن)، والأخرى نفذت بالقرب من تجمع مستوطنات غوش عتصيون بين مدينتي بيت لحم والخليل.

وفي التفاصيل، أوضح الناطق باسم جيش الاحتلال ، أن فلسطيني مسلح أطلق من سيارته النار باتجاه مجموعة من المستوطنين على مفترق مستوطنة ألون شفوت، ومن ثم أكمل السير بسيارته نحو مفترق عتصيون قام بدهس مستوطنين ما أدى إلى مقتل مستوطنين أحدهم قتل على الفور والآخر متأثراً بجراحه، فيما لاحقت قوات الاحتلال واعتقلته.

وبحسب مصادر صهيونية  فقد أستشهد في مكان العملية أحد الشبان الفلسطينيين الذي كان متواجدا في المكان بعد إطلاق النار العشوائي من قبل جيش الإحتلال والمستوطنين، وهو الشاب شادي أبو عرفة من مدينة الخليل.

وفي وقت لاحق أعلنت قوات الإحتلال عن أسم منفذ العملية الذي تم أعتقاله وهو الشاب "محمد عبد الباسط الحروب" من بيت سامت قضاء بلدة دورا جنوب الخليل، حيث داهمت قوات الإحتلال منزله وأخضعت عائلته للتحقيق.

وكان مستوطنين إثنين قتلا بعد ظهر امس الخميس بينهم الحاخام اليهودي اهارون لسبيد ، وأصيب آخر بجراح متوسطة في عملية طعن داخل كنيس يهودي في مجمع تجاري جنوب مدينة "تل أبيب" المحتلة. فيما تم اعتقال منفذ العملية وهو رائد المسالمة 38 عاما من بلدة دورا جنوب الخليل، بعد إصابته بنيران جيش الاحتلال في الرأس.

وقالت وسائل الإعلام الصهيونية، ان شابين نفذا عملية الطعن وقد ألقت شرطة الاحتلال القبض على أحدهما فيما لا تزال تواصل ملاحقة شابٌ اخر تشتبه بتنفيذه العملية.

وأفادت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، أن عملية الطعن وقعت في الطابق الثاني من بناية بانوراما بتل أبيب وأسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة آخر بجراح متوسطة.

 

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة