و أفاد القسم الثقافي لوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن جمعا من العلماء والنخبة لدي الاخوة أهل السنة توجهوا الي كربلاء المقدسة الاسبوع الماضي في اطار قافلة أطلقوا عليها اسم «أمة محمد (ص)» وذلك لزيارة المرقد الطاهر لريحانة الرسول (ص) وابن الزهراء البتول عليها السلام تضامنا مع إخوانهم الذين توجهوا لهذه المدينة المقدسة من مختلف دول العالم.
وتابع هذا العالم السني في حديث خاص مع مراسل تسنيم قائلا " كانت المرة الاولي التي زرت فيها كربلاء وكانت زيارة جيدة حيث أن اخوتنا الشيعة رحبوا بنا ولقينا منهم ذروة الكرم وحسن الضيافة".
وأضاف قائلا " لقد سمعت أن مثل هذه المسيرات ستجري في يوم الاربعين الا انني رأيت الملايين المشاركين فيها بأم عيني وفاق عددها حتي حجاج بيت الله الحرام في موسم ".
وشدد آسوبار علي أن مشاركة قافلة «أمه محمد» (ص) في مسيرات الاربعين تعتبر من الفرص المناسبة لعرض وحدة المسلمين مؤكدا أن هذا الهدف قد تحقق في المسيرات المليونية الأخيرة.
وأشاد هذا العالم السني بالشعب العراقي لحسن ضيافته لزوار أبي عبد الله الحسين (ع) وأكد أن العراقيين فرحوا بشكل لايوصف لمشاركة علماء السنة في مسيرات يوم الاربعين لمواساة النبي الاكرم (ص) وبنته الزهراء وبعلها الامام علي (عليهما السلام) بمناسبة استشهاد نجلهم سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين (ع).