فورين بولسي: السعوديه تحظى بدعم امريكي في عدوانها على اليمن


كشفت مجلة فورن بولسي نقلا عن مسؤول عسكري أمريكي بارز ، أن السعوديه ترتكب جرائم ضد المدنيين بسكوت عالمي وبتمويل ودعم امريكي للضربات السعودية على اليمن مما قد يؤدي الى انتهاك القانون الأمريكي، ومجلة سويسرية تؤكد ان سلاح الجو الأمريكي ساعد الرياض في التخطيط للحرب على اليمن .

وافادت المجلة ، ان دعم واشنطن  للتحالف السعودي في اليمن قد ادى الى انتقادها من قبل العديد من النقاد الذي يجعل الولايات المتحدة تظهر "كقوة – منافقة"، وقال الباحث كريستوفر ديفيدسون ان "هناك بالتأكيد رد فعل سلبي على سمعة أمريكا، حيث قامت الولايات المتحدة ومن خلف الكواليس بوقف اقتراحا للجنة  العقوبات بمجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنة تحقيقات دولية لانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن".

فيما قال السناتور باتريك ليهي،" ان الأزمة الإنسانية في اليمن لاقت اهتماما ضئيلا جدا".

وفي المقابل والكلام للمجلة الامريكية ، فأن مشرعين آخرين يحثون إدارة أوباما على بذل المزيد من الجهد لدعم المملكة العربية السعودية ودول الخليج(الفارسي) المجاورة في عدوانها على اليمن، حيث  صرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر " ان استخدام المعدات والتدريبات الأميركية كان بفعالية مثيرة للدهشة من قبل التحالف الذي تقوده السعودي"،  لكنه اعترف بأن الحملة قد نفذت مع "مستوى لا يطاق من الضحايا المدنيين."

من جهة اخرى، كشفت مجلة "شفايتس مجازين" السويسرية، أن موظفين من سلاح الجو الأمريكي يعملون في السعودية لمساعدتها في التخطيط للغارات الجوية على اليمن وتزويد الطائرات الحربية السعودية بالوقود.

وأضافت المجلة "أن منظمة هيومن رايتس ووتش نبهت حكومة الولايات المتحدة أن دورها المباشر في تنسيق الضربات الجوية السعودية من الممكن أن يؤدي إلى انتهاك قوانين الحرب وبالتالي المثول أمام العدالة".

وأشارت المجلة إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" أكدت أنه للمرة الثانية خلال شهر دمَّر الطيران السعودي أحد مستشفياتها في اليمن آخرها في مدينة تعز، وأن ذلك القصف ألحق أضراراً بالغة بالمستشفى وأصيب تسعة أشخاص على الأقل.

ونقلت المجلة عن رئيس "منظمة أطباء بلا حدود" في اليمن جيروم آلين أن السعوديين على علم بأن المنشأة هي عبارة عن مستشفى، وأنه يتم إبلاغهم بإحداثيات المستشفى بصورة منتظمة عن طريق المنسقين، وكان آخر إبلاغ لهم بتاريخ 29 نوفمبر.

وأكدت المجلة أن المسؤولين السعوديين يرفضون التعليق على الهجوم الأخير الذي استهدف مستشفى تابع لمنظمة "أطباء بلاد حدود" في تعز.