هدنة كفريا والفوعة في خواتيمها والأيام القادمة ستشهد انفراجاً


هدنة کفریا والفوعة فی خواتیمها والأیام القادمة ستشهد انفراجاً

بعد توقف دام لحوالي ثلاثة أشهر بسبب تعنت المجموعات المسلحة وانتهاكاتها المستمرة لبنود التسوية، أكدت مصادر مطلعة لمراسل "تسنيم" اليوم السبت، أن الساعات القليلة القادمة ستشهد انفراجاً بما يخص تسوية "كفريا والفوعة" و "الزبداني"، حيث يتم إخراج المسلحين من الزبداني بريف دمشق، على أن يتم خروج بعض النساء والأطفال من بلدتي ريف إدلب.

بينما ينتظر الجميع في الوقت الحالي انتهاء التجهيزات اللوجستية والفنية المتعلقة بهذا الاتفاق الذي سيكون تحت رعاية الأمم المتحدة بشكل رئيسي، وإشراف مباشر من الهلال الأحمر السوري.
وتؤكد المعلومات أن تركيا ولبنان سيكون لهما دور بارز في عملية التسوية، بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة، حيث تبدأ العملية بدخول الهلال الأحمر السوري بمواكبة من الأمم المتحدة إلى "الزبداني" لإخلاء 129 مسلحاً، على أن يتم نقلهم إلى الحدود اللبنانية.
بالتوازي مع ذلك يدخل فريق من الهلال الأحمر السوري إلى كفريا والفوعة شمال البلاد، مع شاحنات مواد غذائية للسكان، وإغاثية وطبية ويجلي 379 من النساء والأطفال والجرحى.
بعد ذلك ينقل الصليب الأحمر اللبناني مسلحي الزبداني من الحدود إلى مطار بيروت الدولي بمواكبة الأمن العام، مع وصول أهالي كفريا والفوعة إلى تركيا، حيث ينقلهم الهلال الأحمر التركي إلى أحد المطارات التركية.
حينها تقلع طائرتان من لبنان إلى تركيا والعكس بالوقت نفسه، لينقل أهالي كفريا والفوعة الذين وصلوا إلى لبنان من مطار بيروت إلى الحدود السورية ويسلموا إلى الهلال الأحمر السوري، الذي ينقلهم بدوره إلى أحد مراكز الإيواء التي أعدت لهم مسبقاً.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة