الجيش السوري يقضي على إرهابيين في القلمون وحماه ويستعيد المبادرة في دير الزور شرقاً


الجیش السوری یقضی على إرهابیین فی القلمون وحماه ویستعید المبادرة فی دیر الزور شرقاً

أفاد مراسل وكالة تسنيم أن الجيش السوري ومجاهدي المقاومة الإسلامية، استهدفوا بالقذائف والصواريخ، مقرات الإرهابيين عند معبري "الزمراني" و"القصيرة"، داخل جبال القلمون في الريف الشمالي الغربي للعاصمة دمشق، كما استعاد الجيش زمام المبادرة في دير الزور شرقاً محكماً سيطرته على قرية البغيلية بعد طرد "داعش" منها.

وأكد مصدر عسكري أن الاستهداف في القلمون، أدى إلى مقتل كل من "خالد البخعة" و"حسان سماحة" و"غزوان عودة" لبناني الجنسية، وجميعهم من قادة الفصائل الإرهابية في المنطقة.
بالتوازي مع ذلك، تمكن الجيش السوري من القضاء على المدعو "أبي شكيب" وهو قائد ما يسمى "لواء صقر قريش" مع عدد من مرافقيه، بعد اشتباكات في بلدة "طلف" بالريف الجنوبي لمدينة حماه شمال البلاد، كما نجح الجيش في القضاء على الإرهابي "عبد الرحمن المصطفى"، متزعم "كتيبة المرابطين"، خلال عملية أمنية نوعية في ريف حماه الجنوبي أيضاً.
وفي المنطقة الشرقية، حاول تنظيم "داعش" الإرهابي تفجير سيارة مفخخة بالقرب من "حاجز السلامة" على أطراف قرية "البغيلية" في مدينة دير الزور، إلا أن عناصر الحاجز تمكنوا من استهداف السيارة قبل اقترابها، الأمر الذي أدى إلى تفجيرها، ومقتل الانتحاري الذي كان بداخلها.
في هذه الأثناء، استهدف الجيش السوري بصاروخ موجه عربة من نوع "ب م ب" جانب محطة وقود "الفرسان" بمحيط قرية "البغيلية"، ما أدى لتدميرها ومقتل 7 إرهابيين من تنظيم "داعش" كانوا بداخلها.
وأكد مصدر عسكري أن الجيش السوري استعاد زمام المبادرة بشكل كامل داخل بلدة "البغيلية"، التي دخلها تنظيم داعش منذ أيام وارتكبوا فيها مجزرة راح ضحيتها 280 مدنياً من النساء والأطفال
وأشار المصدر إلى أنه وبعد سيطرة الجيش على تلة مساكن "الرواد" والتي تحكم السيطرة نارياً على معظم البلدة، أمن الجيش كامل محيط اللواء "137" داخل "البغيلية" ومشطه، لمنع تواجد الإرهابيين أو اقترابهم منه، فيما اشتبك الجيش مع عناصر "داعش" بالقرب من مستودعات "عياش"، وتمكن من القضاء على عدد منهم.
وفي سياق منفصل، منعت المجموعات الإرهابية في مدينة إدلب شمال البلاد، وفداً من الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة من دخول بلدتي "الفوعة وكفريا" المحاصرتين، بحجة أن الطريق إليهما غير آمن، وأن المسلحين يطلبون المزيد من الوقت لاتمام الترتيبات الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وفق بيان لمكتب الأمم المتحدة في دمشق.
وكان من المنتظر أن يتوجه فريق أممي إلى بلدتي "كفريا والفوعة" لتقييم الوضع المعيشي للأهالي فيهما، إضافة إلى إخراج عدد من الجرحى والنظر في بعض الحالات الأخرى.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة