القائد الشهيد عماد مغنية كما يصفه العدو الصهيوني+فيديو

القائد الشهید عماد مغنیة کما یصفه العدو الصهیونی+فیدیو

اكد تقرير اعدته القناة الثانية للتلفزيون الصهيوني مسؤولية جهاز الموساد في تنفيذ جريمة اغتيال الشهيد الحاج عماد مغنية القائد العسكري للمقاومة الاسلامية في قلب دمشق في شباط 2008 وذلك بعد ان وصفه بـ"الرجل الستراتيجي" و "الشجاع" و "العبقري" ، "الذي حوّل حزب الله الى جيش منظم" و "طرد فرنسا و امريكا من لبنان عندما كان عمره 21 عاما" ؛ ليكشف بذلك رسميا تورط كيان الارهاب في هذه الجريمة النكراء ، "رغم عدم اعترافه رسميا بالمسؤولية في هذه العملية"

واللافت في هذا التقرير الذي اعدته التلفزة الصهيونية هو الاطراء الذي يصرح به القادة العسكريون و الخبراء الصهاينة على قائد الانتصارين – كما يصفه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله – ليذكروا هذه العبارة الماثورة و الشهيرة [ الفضل ما شهد به الاعداء ] .

والأكثر أهمية فيما تضمنه التقرير المرفق نقلا عن هؤلاء المسؤولين في كيان العدو الصهيوني ..
عماد مغنية هو :
- الشخص الذي حول حزب الله الى جيش منظم
- مغنية كان شجاعا وذكيا وكان خطرا على «اسرائيل»
- لم يكن رجلا «مخربا» فحسب و انما كان رجلا ستراتيجيا يخاف منه
- كان عماد مغنية عبقريا
- عماد خليط من العبقرية والذكاء والثقافة والقدرء التنفيذية الرائعة
- لم يكن مكشوفا لنا وكانت معلوماتنا عنه قليلة جدا ...
- كان بمثابة الخصم الذي يعرف عدوه جيدا ويعرف كيف يفكر ويخطط
- هو الذي طرد فرنسا وامريكا من لبنان عندما كان عمره 21 عاما
وما يلفت النظر في هذا التقرير ايضا هو انه رغم تعدد الروايات التي يشير اليها التقرير الصهيوني المتلفز حول طريقة اغتيال القائد عماد مغنية ، الا انه يصب في نتيجة واحدة ، هي ان العدو اقر بمسؤوليته في هذه الجريمة النكراء ، كما اقر بخرقه للسيادة السورية حيث تاكيد مقدمة التقرير علي ان «اسرائيل» نفذت العملية في العاصمة دمشق ؛ زاعمة بان «لها الحق في تنفيذ كل ما هو يلزم للحفاظ علي امنها» .
ويضيف التقرير انه "قبل اسبوعين من تنفيذ العملية اجتمع في مقر الموساد كل من رئيسه انذاك ، و رئيس الشاباك ورئيس الوزراء الصهيوني الاسبق ايهود اولمرت لمناقشة عملية «تصفيته» في قلب دمشق رغم علمهم بان العملية ستكون انتهاكا للسيادة السورية" .
ويتابع التقرير : كما اجتمع اولمرت بالمنفذين شخصيا . وهم من رجال الموساد . ورغم ذلك ، يؤكد التحقيق المتلفز ان "«اسرائيل» لم تعترف رسميا بمسؤوليتها في هذه العملية" .
و يتطرق التقرير الي بطولات الشهيد الحاج رضوان (عماد مغنية) ؛ مشيرا الى العمليات النوعية نفذها الشهيد عقب جريمة اغتيال الامين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي .
وجاء في التقرير ان "«اسرائيل» عرفت بعد قصف سيارة السيد عباس الموسوي ان هذه العملية ستكلفها غاليا" .
عندها يتطرق التقرير الي عملية تفجير السفارة الصهيونية في بوينس ايرس التي ادت الي هلاك 29 صهيونيا ، بعيد اغتيال السيد عباس الموسوي . و بعد تفجير مقر الجالية اليهودية في العاصمة البرازيلية – بوينس ايرس – ايضا والذي اسفر عن مقتل 200 صهيوني .
ويخلص التقرير الى القول : فلم تكن «اسرائيل» علي علم بما يستطيع عماد ان يفعله بعد اغتيال عباس الموسوي.

 

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة