جهانغيري يؤكد استمرار دعم ايران لسوريا حكومة وشعبا في تصديها للارهاب

و أفاد القسم السياسي لوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن جهانغيري قدم في هذا الاتصال الهاتفي تهانيه بمناسبة الانتصارات الاخيرة التي حققها الجيش والمقاومة الشعبية السورية في شمال حلب، وقال "‌ ان مقاومة سوريا شعبا وحكومة في مواجهة الارهاب امر يستحق الثناء".

وأضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية قائلا " من المؤكد أن السبيل لتسوية الازمة السورية يكمن في التوصل الى حل سوري - سوري ، وان الآليات السياسية والمفاوضات السياسية هي السبيل الوحيد لحل هذه الازمة".

وأشاد المسؤول بالشعب السوري لمواقفه وصموده أمام الارهاب وقال " ان الشعب السوري فقط يحق له تقرير مصير ومستقبل بلاده، وان تدخل القوى الاجنبية سيزيد الوضع سوءا".

وأردف قائلا " ان الارهاب قد تحول اليوم الى اكبر معضلة ومشكلة للعالم أجمع، حيث يتعين محاربة الارهابيين من خلال ارادة دولية موحدة ".

وأكد جهانغيري مجددا استمرار دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب والحكومة السورية، وقال " لم ولن تتزعزع عزيمة وارادة ايران في دعم مقاومة سوريا شعبا وحكومة في مكافحة الجماعات الارهابية، اذ أن طهران ستدعم دمشق حسب قدراتها في الظروف العصيبة".

ووجّه النائب الاول لرئيس الجمهورية الدعوة لرئيس الوزراء السوري لزيارة طهران، وطلب نقل تحياته الحارة الى الرئيس السوري بشار الاسد.

وبدوره قدم رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في هذا الاتصال الهاتفي تهانيه بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية، كما اعرب عن تهانيه بمناسبة الانتصار الكبير الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية في التوصل الى الاتفاق النووي والغاء الحظر الجائر المفروض على الحكومة والشعب الايراني.

وأعرب الحلقي عن شكره وتقديره للمساعدات الاقتصادية والعسكرية التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريا، مؤكدا ان هذا الدعم كان له دور مؤثر في تحقيق الانتصارات التي حققتها سوريا مؤخرا في محاربة الارهابيين.

وفي الختام نقل وائل الحلقي تحيات الرئيس السوري بشار الاسد الى قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي ورئيس الجمهورية حسن روحاني، معربا عن أمله بزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية لبحث سبل تطوير التعاون الشامل بين البلدين.