«إسرائيل» تراقب «خلايا نائمة» في الجولان المحتل


«إسرائیل» تراقب «خلایا نائمة» فی الجولان المحتل

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبريّة اليوم الثلاثاء ، إنّ «إسرائيل» تراقب بحذر الخلايا النائمة ، التي أنشأها تنظيم «داعش» في القرى السورية المحاذية لـ«إسرائيل» ، وأنها تخشى انزلاق القتال إلى داخلها و أوضحت أن هذا التخوّف والقلق نابعان من احتمال أن يشن داعش هجوماً على «إسرائيل»، في حين قالت تقارير سياسية وأمنية «إسرائيلية» مؤخراً، إن داعش ليس التهديد الأبرز على «إسرائيل»، وحتّى أن وزير الحرب الصهيوني، موشيه يعلون، صرّح في أكثر من مناسبة أنه «أفضل لنا التعامل مع داعش مقارنة بحزب الله» .

و يتبع تنظيم «داعش» أسلوب ما يُسمى بتنشأة «الخلايا النائمة»، وهذه الطريقة تجرى، وفق التقارير الاستخبارية الغربية، على الشكل التالي: يجمع «داعش» نشطاء مؤيدين في قرية أو منطقة ما، ثم يدرّب العناصر ويمدهم بالسلاح والتمويل. تنتهي هذه المرحلة عندما يصبح الفوج المدرّب جاهزاً، فيأخذ على عاتقه مسؤولية تدريب عناصر آخرين وإنشاء فوج جديد، وفي لحظة ما يحدّدها التنظيم تنطلق هذه الخلايا التي توصف بـ«النائمة» لتنفيذ عمليات وهجمات.

و اشار مصدر أمني «إسرائيلي» رفيع المستوى أشار في حديث للصحيفة إلى أنّ «إسرائيل» ليس لها حدود في هضبة الجولان مع «سوريا»، موضحاً أن «الاقتتال الدائر في الشق السوري، بين الفصائل الجهاديّة المختلفة قد ينتقل إلى «إسرائيل».
و قالت الصحيفة ، نقلاً عن التقديرات العسكرية الصهيونية ، إن حزب الله ما زال في كامل جهوزيته ، رغم الخسارات البشريّة القاسية التي مني بها بقتاله بسوريا ، وأضافت أنّ "قرى جنوب لبنان باتت مخزناً للصواريخه، إذ يواصل بناء قدراته الاستراتيجية والاستعداد لأي مواجهة مقبلة" .
بالإضافة إلى ذلك، اعتبرت التقديرات الأمنية «الإسرائيلية» ، أن حزب الله قادر على نقل قواته من سوريا إلى لبنان لقتال ضد «إسرائيل» في أي لحظة، لا سيما في حالات الطوارئ»، وفقاً للصحيفة نفسها.

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة