وزير الدفاع اللبناني: إيران مستعدة لتسليح الجيش اللبناني


وزیر الدفاع اللبنانی: إیران مستعدة لتسلیح الجیش اللبنانی

أعن نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل، في تصريح أدلي به للصحافيين بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه تلقي اتصالاً من وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد حسين دهقان، أبلغه خلاله أن إيران مستعدة لتسليح الجيش اللبناني بكل ما يحتاجه من سلاح.

وقال الوزير مقبل رداً علي سؤال لأحد الصحافيين حول استعداد إيران للمساهمة في تسليح الجيش اللبناني: العروض موجودة، وقد اتصل بي وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، وقال إننا مستعدون للتمويل وإرسال السلاح الذي يريده الجيش اللبناني".

وأوضح مقبل أن جوابه للوزير دهقان،"'كان واضحاً، إذ قلت له، إنه فور إزالة العقوبات علي إيران فعلياً سنكون مستعدين أن ندرس في مجلس الوزراء كل هذه المعطيات لاتخاذ القرار المناسب".

ويأتي إعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن استعدادها لتعزيز قدرات الجيش اللبناني وتسليحه بما يحتاجه من أسلحة، في حين أعلنت سلطات آل سعود، عن إلغاء ما أسمته بـ«الهبة» العسكرية للجيش اللبناني بقيمة 3 مليارات وأخري بقيمة مليار واللتين أعلنت عنهما قبل أكثر من سنتين دون أن تنفذ أيا منهما.

وألغت سلطات آل سعود «الهبتين» في أعقاب تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية التي تعاني منها جراء الحروب التي تشنها، في اليمن والعراق وسوريا، وجراء المبالغ الضخمة التي تنفقها علي انتاج الإرهابيين وتصديرهم إلي دول المنطقة لتنفيذ مشاريعها في إثارة الفوضي وإشعال الفتن والقتل والتخريب والتدمير.

وكان ممثل قائد الثورة الإسلامية والأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، أبلغ المسؤولين اللبنانيين خلال زيارة رسمية له إلي بيروت، استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتسليح الجيش اللبناني بكل ما يحتاجه من أسلحة، من أجل تعزيز قدراته العسكرية في مواجه خطر الإرهاب التكفيري والدفاع عن لبنان والشعب اللبناني.

وفي أعقاب هذا الإعلان زار وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل طهران، لمتابعة الهبة العسكرية الإيرانية، واجري سلسلة لقاءات مع القيادات الإيرانية، اطلع خلالها علي القدرات العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمساعدات التي يمكن أن تقدمها للجيش اللبناني، وعاد إلي لبنان، وأعلن أن المسؤولين الإيرانيين أكدوا له أن المساعدات العسكرية الإيرانية للجيش اللبناني هي هبة مجانية وبلا شروط.

وبسبب الضغوط التي تمارسها سلطات آل سعود والكيان الصهيوني لم تتمكن الحكومة اللبنانية حتي اليوم من اتخاذ قرارها بشأن المساعدة الإيرانية غير المشروطة، رغم أن الجيش اللبناني بحاجة ماسة لها في مواجهة الجماعات الإرهابية التكفيرية، وعدم إيفاء آل سعود بتعهداتهم والتزاماتهم.

وأحجم الوزير سمير مقبل عن الإجابة علي سؤال حول توقف الصفقة العسكرية مع فرنسا من ضمن ما يسمي بـ«هبة» الـ3 مليارات السعودية،

واكتفي بالقول: إن الأمريكيين لم يتوقفوا عن إرسال السلاح إلينا"، لافتا إلي أن الطائرات المروحية الست التي تحدث عنها قائد الجيش من الولايات المتحدة، سيتم تسلمها مبدئياً من الآن الي ستة أو سبعة أشهر".

ووجهت الولايات المتحدة تحذيرا إلي السلطات السعودية، بوجوب تنفيذ التزاماتها بدفع تكاليف الطائرات الست، التي كانت السعودية وافقت عليها من ما يسمي بـ«هبة» المليار دولار.
 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة