ورغم أن خلايا السرطان لا تستسلم بسهولة وتعمل على تطوير ذاتها وتوسع نموها لتصبح قادرة على مقاومة العلاج، فإن الباحثين أكدوا أنه أصبح بوسعهم تنشيط جهاز المناعة لمحاربة الورم السرطاني والقضاء عليه، وهو ما يعني الاستغناء مستقبلا عن العلاج التقليدي المؤلم والمسبب لمضاعفات خطيرة سواء كان بالأشعة أو الكيميائي.
وقال الباحثون إن هذا الأسلوب سيمكنهم من ابتكار علاجات خاصة لكل مريض من خلال تحديد الخصائص الجينية للسرطان الذي أصيب به.
لكن الدراسة لم تطبق بعد على المرضى، ولم تجرب حتى على الحيوانات لذلك قد لا يكتب لها النجاح. بيد أن العلماء يعتقدون أن اكتشافهم قد يشكل دعامة أساسية لعلاجات جديدة يأملون في تطبيقها على المرضى خلال عامين.