ابراهيم الجعفري يؤكد أن من يتهم حزب الله بالارهاب هم الارهابيون .. والوفد السعودي ينسحب


افادت مصادر وكالة "تسنيم" ، بأن وزير الخارجية العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري رد على اتهام حزب الله بالارهاب في كلمته اليوم الجمعة ، امام اجتماع الجامعة العربية في القاهرة ، قائلا : أن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، بطل عربي مدافع عن القيم والمبادىء" ، و اشار الى ان "الحشد الشعبي و حزب الله حفظوا كرامة العرب ، ومن يتهمهم بالارهاب هم الارهابيون" .. فيما اقدم وفد النظام السعودي على الانسحاب من الاجتماع بعد اشادة الجعفري بحزب الله .

وقال الدكتور الجعفري ما نصه : "الحشد الشعبي وحزب الله حفظوا كرامة العرب، .. ومن يتهمهم بالارهاب هم الارهابيون" .
و من على منبر جامعة الدول العربية شن الجعفري هجوماً على الدول التي تصنف حركات المقاومة "إرهاباً" ، و قال "إن من يتهم الحشد الشعبي وحركات المقاومة وحزب الله بالإرهاب هو الذي يدعم الإرهاب ويتبناه" .
و اكد وزير الخارجية العراقي أن المقاومة درع لا يمكن التفريط فيه ، و عند محاربة المقاومة فإن ذلك يعني محاربة الشعوب والحكومات ، مشيرا إلى أنه يجب سماع أخبار العراق من العراقيين لا من خلال من ينعقون في بعض وسائل الإعلام التي تروج لوجود حرب طائفية في العراق على حد تعبيره .
وأكد الجعفري أنه من السهل اشعال الحرب والفتنة مع هذه الدول أو تلك لكن ليس من السهل اغمادها و ان العراق ليس ضعيفا .. لكنه يحرص على حفظ العلاقات وعدم الانجرار إلى الحرب .
ووصف الجعفري ، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأنه كان "بطلاً عربياً مدافعاً عن القيم والمبادئ" ، و أكد رفض العراق المس بالحشد الشعبي وسائر حركات المقاومة قائلا "إن الحشد الشعبي وحزب الله حفظا كرامة العرب، مضيفاً أن "من يتهمهما بالإرهاب إرهابي" ، الامر الذي لم يطيقه الوفد السعودي فانسحب من الاجتماع الى حين انتهاء كلمة الوفد العراقي .
الى ذلك قال لبنان إن "موقفنا هو التحفظ على ذكر حزب الله ووصفه بالإرهابي ، ولا يمكن الموافقة على الامر كونه خارجا عن تصنيف الأمم المتحدة وغير متوافق مع المعاهدة العربية لمكافحة الإرهاب" . وأضاف أن " حزب الله مكون أساسي في لبنان ولديه كتلة نيابية وزارية في المؤسسات الدستورية الحكومية". أما الجزائر ، فقد دعت إلى "التقيد بقوائم الأمم المتحدة في تصنيف الجماعات الإرهابية التي لا تشمل التشكيلات السياسية المعترف بها وطنيا ودوليا ، و التي تسهم في المشهد السياسي والاجتماعي الوطني ، و التزام الجميع سواء كانت حكومات أو أحزاب بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول طبقا لميثاق الأمم المتحدة وميثاق الجامعة العربية" .
و كان العراق اعترض في الاجتماع الأخير لوزراء الداخلية العرب في تونس على وصف البيان الختامي لحزب الله بـ"الإرهابي" . كما كان له موقف رافض لاتهام إيران بدعم الإرهاب في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي أعقب إحراق السفارة السعودية في طهران احتجاجاً على إعدام اية الله الشيخ نمر باقر النمر .