هذا فيما تحدثت مصادر امريكية أخرى بان الطلب الاماراتي هو غطاء لمواصلة العدوان على اليمن بهدف ضرب حركة انصارالله بعد فشل العام الاول من العدوان السعودي الذي شاركتها فيه ابوظبي، ولم يتضح هل يشمل الطلب الإماراتي إرسال قوات أمريكية خاصة محملة بأعباء في ظل الصراعات الدائرة في العراق وسوريا وأفغانستان.
ورفض البيت الأبيض ووزارة الدفاع الامريكية التعليق ولم يجب مسؤولون حكوميون في الإمارات على طلبات للتعليق.
ويأتي هذا الطلب حسب مراقبين يمنيين بعد فشل الامارات في ادارة مدينة عدن وإعادة الامنِ اليها وتوسّع التنظيمات الارهابية التي اصبحت تسيطر على اكثرِ مناطق الجنوب،كما يأتي الطلب الاماراتي بعد أنباء اعلامية يمنية عن خلافات اماراتية سعودية حول حكومة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، وانسحاب القوات الإماراتية من محافظة مأرب شمال اليمن.