الخبير الستراتيجي زارعي : أحلام الغربيين بشأن "الاتفاق الصاروخي" ستصحبهم إلى قبورهم

الخبیر الستراتیجی زارعی : أحلام الغربیین بشأن "الاتفاق الصاروخی" ستصحبهم إلى قبورهم

قال الخبير الإيراني في شؤون الشرق الأوسط سعد الله زارعي، ان على الغربيين ان يأخذوا احلام "الاتفاق الصاروخي" الى قبورهم ، و اضاف انهم يفكرون ان يتمكنوا بتنفيذ مخطط تحديد قدرات ايران العسكرية ، كما تم سابقا في ملف البرنامج النووي الايراني، من خلال ممارسة ضغوطهم بتحديد نشاطات وقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجال النووي.

وتابع هذا الخبير الستراتيجي ان الجانب الغربي يعتقد كما حدث في قضية البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، بتقديم إيران تنازلات في هذا المجال، وان يترجم احلامه الجديدة بتحديد قدرات ايران العسكرية والصاروخية وعقد "اتفاق صاروخي" إلى واقع ملموس ، من خلال ممارسة ضغوطه ، الا ان الغربيين سيأخذوا هذه التصورات والاحلام ، بحكمة ومعرفة المسؤولين ، الى قبورهم. وحول ردود فعل الغرب الاخيرة بشأن الاختبارات الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية أشار الخبير زارعي الى تصاعد حدة النقاشات خلال الاشهر القليلة الماضية حول القدرات الصاروخية الايرانية، والتصريحات المستمرة للغربيين وتعليقاتهم حول هذا الموضوع، واتهام ايران باتهامات جديدة حول قوتها الصاروخية منوها ان هذا الموضوع يعكس ان العدو يخطط لعرقلة تقدم الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجال العسكري.
واستطرد الخبير بأن القوة الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر جانبا هاما من جوانب القدرة الوطنية للبلاد حيث يحاول العدو من خلال إطلاق اتهاماته الواهية منع تجهيز البلاد بهذه القدرة، لافتا بان الغرب يتابع هذه القضية بشدة اكثر من قبل التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران.
و اردف ان الجانب الغربي يفكر بتنفيذ مخطط جديد لتحديد قدرات ايران العسكرية، كما تمكن سابقا بشان ملف البرنامج النووي الايراني، من خلال ممارسة ضغوطه بتحديد نشاطات وقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجال النووي. وان ايران ابدت رد فعلها بصراحة حيال هذا الموضوع ورفضت اي شكل من اشكال الحوار والبحث حول قدراتها وتجهيزاته العسكرية والصاروخية.
و اضاف ايضا ان الغربيين يحاولون تطبيق برنامج عقد اتفاقيات مختلفة حول نشاطات ايرانية متعددة اخرى ولذا فمن الضروري للمسؤولين منع اجراء مخططات اخرى في هذا الصدد.
واكد هذا الاستاذ الجامعي، اهمية اتعاظ المسؤولين في البلاد من الاتفاق النووي، اذ ان اي تراجع او تنازل بشأن الموضوع العسكري للبلاد، وان كان جزئيا ، يثير مطامع وجشع الاعداء، ولهذا السبب فانه من الحكمة في هذا الوقت، للمسؤولين من خلال اعتمادهم على البصيرة والمعرفة منع العدو من ممارسة اي ضغوط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وينبغي ان يدركوا بان نتيجة أي تراجع أو ضعف لا يؤدي الا الى مزيدا من ضغوط الاعداء على البلاد.

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة