تقرير "ديلي ميل" البريطانية : فبركات اعلامية غربية بمشاركة الموساد في الحديث عن تجربة ايران لصاروخ عابر القارات


تقریر "دیلی میل" البریطانیة : فبرکات اعلامیة غربیة بمشارکة الموساد فی الحدیث عن تجربة ایران لصاروخ عابر القارات

رغم ارتفاع التوتر في العلاقات بين ايران والولايات المتحدة، في أعقاب توقيع الاتفاق النووي، إلا أن واشنطن ومن ورائها «إسرائيل» مازالتا تسعيان الى اثارة ملف "برنامج الصواريخ الإيرانية"، فيما تعمل ماكنة اعلامية غربية، منها بريطانية وامريكية بالاضافة الى تقارير يصدرها «الموساد الاسرائىلي» ، تهدف الى اثارة المخاوف من برامج الصواريخ الايرانية بهدف تحريض المجتمع الدولي واستغلال هذا الملف للعودة لاستخدام سياسة فرض العقوبات.

ويهدف ذلك الى ابتزاز مواقف ايران والسعي لفرض رقابة دولية على التصنيع العسكري الايراني وخاصة الصواريخ الباليستية التي اكدت ايران امتلاكها لتكنولوجيا عالية بشانها.

وتسعي الحملة الاعلامية الغربية «الإسرائيلية» الى تخويف المجتمع الدولي بان طهران في طريقها إلى القنبلة النووية، لهذا بدات واشنطن بفرض عقوبات جديدة تستهدف برنامج الصواريخ الايرانية.
وواحدة من الفبركات الاعلامية التي تقف وراءها «إسرائيل» والمخابرات البريطانية ٫ هو ما ذكرته صحيفة "ديل ميل" البريطانية يوم الخميس بأن طهران اختبرت سرا صاروخا باليستيا عابرا للقارات من نوع "سيمرغ" القادر على حمل رؤوس نووية.

ويشير التقرير إلى أن الصاروخ الذي أطلقته إيران كانت قد حصلت عليه من كوريا الشمالية، مؤكدا أن "كوريا الشمالية باتت تزود إيران بالكثير من البيانات المتعلقة بإنتاج الصواريخ".

ورغم حاجة واشنطن لمثل هذه التقرير لتسويقه في حملتها الاعلامية والسياسية ضد طهران، الا انها ادركت بان هذا التقرير لايمتلك اية مصداقية لذا رد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي على سؤال لصحيفة "واشنطن فري بيكون" الامريكية قائلا : إن القيادة الأمريكية لا يمكنها تأكيد إطلاق إيران لتجربة صاروخية جديدة، لافتا إلى أن بلاده تراقب قيام طهران بمثل تلك التجارب. ومن جانبها، لم تعلن السلطات الإيرانية أو وسائل الإعلام، أي معلومات بخصوص اختبارها لإطلاق الصاروخ من هذا النوع.

وكانت طهران قد سعت من جانبها مرارا على لسان قادتها السياسيين والعسكريين ٫ بتبديد مخاوف الغرب من "برنامجها الصاروخي"، مؤكدة أن هذه الصواريخ غير قادرة على حمل رؤوس نووية، لكن واشنطن تصر على مواقفها في ظل ضغوط «إسرائيلية» عليها ٫ لذا فرضت واشنطن في كانون الثاني عقوبات تستهدف برنامج الصواريخ في إيران، ردا على قيام طهران بأجراء تجارب على اطلاق صواريخها.

ورغم تلك العقوبات، استمرت طهران باختبار صواريخها متحدية ضغط الولايات المتحدة وشركائها، باعتبار ان من حقها امتلاك اسلحة لردع اعدائها ومنعهم من التفكير بمهاجمتها .

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة