وتساءل خاشقجي، "لماذا حرصت الرياض على استعادة جزيرتي تيران وصنافير الآن من مصر، يسأل أحدهم، وهي تعلم ما سيسبّبه ذلك من حرج للنظام الحليف لها في القاهرة؟ لماذا الآن وقد تركتها عهدة هناك عقوداً طويلة؟ أما كان لها أن تنتظر عاماً آخر أو اثنين؟".
ويجيب خاشقجي على سؤاله مؤكدا إن المملكة حريصة على إقامة العديد من المشاريع الضخمة وفقا لبرنامج "بن سلمان"، ومنها جسر الملك سلمان الذي سيمر فوق تيران ويكون أهم معبر بري في العالم كما وصفه ولي ولي العهد، والذي سيعتبر شريانا يربط أفريقيا بأوروبا، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لمئات الآلاف من السعوديين والمصريين والأردنيين والأفارقة والآسيويين.
أشار خاشقجي إلى أن السعودية تنشغل في إعادة ترتيب أمن المنطقة، ووقف حالة الانهيار الذي تعيشه، من أجل أن يحيا ليس السعوديون وحدهم حياة آمنة كريمة، يعيشون "جودة الحياة"، وهو مصطلح رائع لا يجوز أن يمر عليه المحلل مرور الكرام وهو يقرأه في "رؤية 2030"، وإنما كل سكان المنطقة، حسب زعمه