عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: سلاح الحظر يتم احتواؤه بالمبادرة والقرار والمتطرف هو اوباما
شدد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية سعيد جليلي علي أن سلاح الحظر الاستكباري المفروض علي ايران الاسلامية انما يتم احتواءه عبر المبادرة والقرار الحازم وأكد أن المتطرف الحقيقي هو الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي يدعم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال.
و أفاد مراسل وكالة " تسنيم " الدولية للأنباء في محافظة زنجان أن ممثل الامام الخامنئي في المجلس الأعلي للأمن القومي أكد ذلك في الكلمة التي القاها مساء أمس الثلاثاء في جامعة زنجان.
وأشار جليلي الي تباين تعريف ظاهرة الارهاب في عالم اليوم وأكد أن أمريكا وحلفائها تنظر الي مكافحة هذه الظاهرة من منظار آخر يختلف مع نظرة ايران الاسلامية ازاء هذا الموضوع حيث أن الرأي الأمريكي يدعم الارهاب.
وأضاف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام قائلا " ان لنا نظرة خاصة ازاء موضوع السيادة الشعبية فيما يعتبر الجانب الآخر الأنظمة الاستبدادية الحليفة له بأنها أكثر ديمقراطية من الدول الاخري".
وشدد ممثل الامام الخامنئي علي أن الجانب الآخر يدعم الكيان الصهيوني ويصفه بأنه النموذج للنظام الديمقراطي الوحيد في منطقة غرب آسيا.
وأشار الي النزعة الاستعلائية لدي القوي الاستكبارية التي تريد لنفسها كل الامتيازات واحتكارها لمصالحها الخاصة بها فقط موضحا أن هذه القوي تريد امتلاك الاسلحة النووية ولكن حرمان الآخرين من استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية بحتة.
وأضاف قائلا " ان وثيقة استراتيجية وقعها الرئيس الامريكي باراك اوباما تقول ان زعامة العالم يجب أن تبقي بيد أمريكا لقرن آخر واستخدام الاسلحة النووية ذا تطلب الأمر ذلك".
وأوضح جليلي ان هيتلر كان يعلن وبكل صراحة أنه عنصري الا ان الذين يملكون نفس النهج ويعتمدون الاسلوب الذي نفذه هيتلر يزعمون اليوم كذبا أنهم يدافعون عن حقوق الانسان والديمقراطية ومكافحة اسلحة الدمار.
وأشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الي المحاولات التي يقوم بها الاستكبار العالمي للحيلولة دون تقدم الشعب الايراني المسلم وقال " ان العدو يحاول بكل ما اوتي من قوة عدم تحقيق هذا الهدف حيث اعترف فهد لوسائل الاعلام أنه قدم لصدام 7 مليارات و28 مليون دولار كي يحول دون انتصار ايران الاسلامية".
