وجعلت عكاظ من محمد الحسيني المنادي بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، كما يدعو الى ذلك آل سعود، علامة، لتتخذ من تُرهات هذا «الجهبذ» منطلقا للتهجم على المقاومة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقف سدا منيعا بوجه الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي والتيارات التكفيرية المدعومة من آل سعود ماديا وعسكريا واعلاميا.
ومن عادة الاعلام السعودي ان يرمي الآخرين بدائه وينسل، وهكذا كان محمد الحسيني، المعتاد على تلقي الأوامر من أسياده ولا يعلم شيئا عن علاقات زعماء جبه المقاومة ببعضهم البعض، لذلك اعتبر أن فضح السيد حسن نصرالله الوجه الوهابي العفن للتيارات التكفيرية وداعميها والتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، جاء على خلفية أوامر من طهران، كما يستلم هو الأوامر من شياطين الرياض.
وأعمى البترودولار محمد الحسيني فرأى قوات حزب الله ومحور المقاومة وصولاتها في سوريا، ولم يرَ اعدائهم هناك والمتمثلين بالتيارات التكفيرية التي تحمل أسلحة زودهم بها كيان الاحتلال من دون حياء منهم أو من داعميهم.
وقد تألم محمد الحسيني اثر الصفعة التي تلقتها السعودية بعد وصفها حزب الله بالإرهاب، حيث أن ذلك لم يؤثر على حزب الله في شيء مع وقوف الشعوب الواعية الى جانبه، بينما فضحت الموقف السعودي المنبطح أمام الصهاينة والمعادي للمقاومين.