القوات الامريكية في ليبيا تكتفي بالعمل الاستخباراتي وفرنسا وبريطانيا تعد مشروع قرار لتوسيع مهمة الاتحاد الاوروبي البحرية قبالة ليبيا


القوات الامریکیة فی لیبیا تکتفی بالعمل الاستخباراتی وفرنسا وبریطانیا تعد مشروع قرار لتوسیع مهمة الاتحاد الاوروبی البحریة قبالة لیبیا

أعلنت وزارة الدفاع الامريكية(البنتاغون) على لسان المتحدث باسمها بيتر كوك، ان "القوات الخاصة الامريكية المنتشرة في ليبيا تكتفي بالعمل الاستخباراتي"، فيما اعدت فرنسا وبريطانيا مشروع قرار للامم المتحدة يتيح توسيع مهمة الاتحاد الاوروبي البحرية قبالة الشواطىء الليبية لتشمل احترام حظر الاسلحة المفروض على هذا البلد.

وقال كوك في حديث له مساء امس الاثنين، إن "الولايات المتحدة تدعم حكومة الوفاق الوطني بزعامة فايز السراج والبنتاغون مستعد للقيام بدوره في دعم عسكري محتمل للسلطات الليبية"، وتابع"لكن لم نتلق أمرا بالتحرك في هذا الاتجاه حتى الآن".

واشار كوك الى ان "الفرق الصغيرة من القوات الخاصة الامريكية المنتشرة في ليبيا موجودة هناك للتعرف على القوى القائمة ومحاولة التعرف بدقة على نواياهاي"، وتابع ان "هذه الفرق لا تملك وجودا دائما في ليبيا وهي تدخل البلاد وتخرج"، لافتا الى انه "ليس هدفها حاليا تدريب مقاتلين محليين او تجهيزهم كما حاولنا فعله العام الماضي في سوريا".

يذكر، ان "الدول الكبرى ودول الجوار الليبي قررت الاثنين دعم اعادة تسليح حكومة الوفاق الوطني الليبية". 

في السياق ذاته، اعدت  فرنسا وبريطانيا مشروع قرار للامم المتحدة يتيح توسيع مهمة الاتحاد الاوروبي البحرية قبالة ليبيا لتشمل احترام حظر الاسلحة المفروض على هذا البلد.

وقال دبلوماسي اوروبي ، ان "القرار السياسي اتخذ في بروكسل لتوسيع مهمة القوة الاوروبية التي صممت اساسا لمطاردة مهربي المهاجرين. وبحسب محتوى مشروع القرار فان القوة البحرية للاتحاد الاوروبي ستتولى ايضا تدريب حرس السواحل الليبيين".

واوضح دبلوماسي اوروبي آخر انه "اذا ما رصدت القطع البحرية الاوروبية وصول اسلحة الى ليبيا فسيكون بامكانها توقيف السفن التي تنقلها دون الحاجة الى طلب ترخيص الدول التي ترفع هذه السفن اعلامها". واشار الى ان "معظم الاسلحة لا تذهب الى الحكومة الشرعية بل الى الحكومة التي تنافسها او مجموعات مسلحة".

 

 

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة