مستشارة الأمن القومي الأمريكي: تكشف عن نقاط الخلاف بين واشنطن وموسكو حول سوريا

وقالت رايس في المقابلة ،"الطبع لا نملك وجهات نظر واحدة ازاء المصالح في سوريا، هناك تداخل في المصالح وهناك اختلافات، وعليه فإن التحديات تتمثل بإمكانية توسيع المناطق التي لنا فيها مصالح مشتركة؟".

وتابعت رايس قائلة: على سبيل المثال الروس يتشاركون في مصلحة إضعاف "داعش"، وعليه فهم يستثمرون بصورة كبيرة في دعم بشار الأسد، فهم يعتقدون أن افضل الطرق لمحاربة "داعش" وجود حكومة قوية في دمشق تحت الأسد، فيما نرى نحن أن الطريقة لمحاربة "داعش" هي من خلال وجود حكومة شرعية.. وعلى الاسد الذهاب، على حد زعمها.

وأردفت رايس قائلة: التحدي أيضا لا يتمثل بصورة تامة حول الاتفاق على الخاتمة بل الاتفاق على الوسائل والطرق للوصول إلى ذلك، ولا يزال بيننا اختلافات كبيرة حول هذه الأمور، والرئيس أوباما كان واضحا بأنه سيرحب بدور أكبر تقوم به روسيا لملاحقة "داعش" حصرا ولكن للأسف روسيا تلاحق "داعش" بصورة محدودة وتلاحق أكثر عناصر المعارضة الأخرى التي تهدد نظام الأسد بشكل مباشر على حد قولها.