وافادت وكالة تسنيم للانباء ان إدارة الطيران والفضاء الأمريكية اعلنت إن هذه المحاولة هي خامس محاولة لإطلاق هذا المنطاد العملاق بعد أن فشلت المحاولات السابقة بسبب الطقس السيء.
ومن المتوقع أن يحلق المنطاد، الذي يبلغ حجمه 532 ألف متر مكعب، حول العالم عند خطوط العرض الوسطي لنصف الكرة الأرضية الجنوبي مرة خلال فترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع بحسب سرعة الرياح في طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي.
ويحلق المنطاد على ارتفاع 33.5 كيلومترا وستتسنى رؤيته من الأرض ولا سيما خلال فترتي الشروق والغروب عند خطوط العرض الوسطي لنصف الكرة الأرضية الجنوبي أي من بلدان مثل الأرجنتين وجنوب أفريقيا، وسيتحكم خبراء المناطيد في ناسا ومؤسسة كولومبيا العلمية للمناطيد ومؤسسة والوبس فلايت التابعة لناسا في ولاية فرجينيا في مسار وتحليق المنطاد خلال مهمته التي ينتظر أن تتجاوز الـ 100 يوم في الجو.
ومن الجدير بالذكر أن الرحلات الطويلة التي تقطعها المناطيد على ارتفاعات ثابتة تلعب دورا مهما في الوصول إلى بيئة قريبة من الفضاء الكوني بطريقة غير مكلفة.
وتعد عملية الإطلاق التي حدثت ثاني مهمة لمنطاد من هذا النوع ينطلق من واناكا حيث أطلق أول منطاد من هناك في 27 مارس/آذار عام 2015 وحلق لمدة 32 يوما وخمس ساعات و51 دقيقة. أما الرقم الحالي المسجل لتحليق منطاد للضغط العالي التابع لناسا فهو 54 يوما.