ريال مدريد يتوج للمرة 11 بلقب دوري أبطال أوروبا

ریال مدرید یتوج للمرة 11 بلقب دوری أبطال أوروبا

إثر تغلبه علي أتلتيكو مساء يوم امس السبت في المبارة النهائية بركلات الترجيح بملعب "جيوسيبي مياتزا" بميلانو، تمكن فريق ريال مدريد ان ينتزع كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الحادية عشرة في تاريخه الحافل بالنجاحات.

وخلال هذه المبارات سجل القائد والمدافع سيرخيو راموس هدف ريال مدريد في الدقيقة 15 إثر تمريرة داخل منطقة أتلتيكو من توني كروس.  وأدرك كراسكو البديل هدف التعادل في الدقيقة 79 لأتلتيكو مدريد.

وكان الفوز والتتويج في بالغ الصعوبة أمام منافس عنيد لا يمكن الفوز عليه بسهولة، رضخ في الشوط الأول لتفوق ريال مدريد بقيادة الثنائي غاريث بيل وكريم بنزيمة قبل أن يثور في الشوط الثاني مع دخول المهاجم البلجيكي الشاب فيريرا كراسكو ويفرض طريقته وأدائه المميزين.

حيث بدأ ريال مدريد المباراة بقوة، وكانت أموره مرتبة تماما بفضل تحركات لاعبيه الكثيرة والسريعة، لاسيما في خط الهجوم، مرتكزا في الدفاع على قوة وتجانس راموس وبيبي، فضلا عن رزانة وهدوء كاسيميرو الذي لعب أمام الدفاع.

وخلق زملاء مودريتش فرصا سانحة للتسجيل إلا أن كريستيانو رونالدو لم يكن في يومه كما عهدناه دائما. وأمام صوم زملائه في الهجوم عن التهديف، لبس راموس ثوب البطل كما فعل خلال نهائي 2014 أمام المنافس ذاته وهز شباك الحارس البارع أبولاك إثر تسديدة من كروس خلقت ارتباكا في دفاع أتلتيكو.

واستمرت هجمات ريال مدريد وسيطرته على اللعب لغاية نهاية الشوط الاول وتغير وجه المباراة في الشوط الثاني عندما دخل أتلتيكو ملعب "جيوسيبي مياتزا" معززين بكراسكو السريع الدقيق الفعال، فراحوا يهددون مرمى الحارس نافاس حتى تحصلوا على ركلة جزاء ضيعها الفرنسي أنطوان غريزمان (47). ولكن لاعبي دييغز سيميوني واصلوا بذل الجهود والتركيز والسيطرة على الكرة، فيما اكتفى ريال مدريد في انتظار كرة مرتدة تقضي على آمال المنافس.

المدرب زين الدين زيدان وقف على خط التماس حائرا من أمر فريقه المتراجع، مستمرا في تقديم الإرشادات لتحفيز راموس واللاعبين الآخرين. ولكن لاشيء أوقف زحف أتلتيكو، ليتمكن كراسكو من إدراك التعادل بعد خطأ في التركيز بدفاع ريال مدريد (79). وأعطى دخول لوكاس سيلفا وإيسكو دفعا جديدا لريال مدريد لكن ذلك لم يكف لتسجيل الهدف الثاني، ليعلن حكم المباراة البريطاني مارك كلاتنبرغ عن ضرورة اللجوء إلى وقت إضافي من شوطين برز خلالهما إرهاقا جماعين في كلا الطرفين، لاسيما أتلتيكو.
واحتكم الفريقان لركلات الترجيح حسمها ريال مدريد بعد أن وقف الحارس نافاس في وجه خوانفران، ليحول كريستيانو رونالدو ركلته لهدف الفوز رقم 11 في تاريخ النادي ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وأحرز زيدان اللقب الأول له كمدرب، خمسة أشهر بعد أن خلف رفايل بينيتيز في تدريبات الفريق.

انتهي /

الأكثر قراءة الأخبار الرياضة
أهم الأخبار الرياضة
عناوين مختارة